رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علي جمعة مطالبًا متابعيه بالتفاؤل: الفأل تقوية للنفس وللعزيمة

فيتو

طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، متابعيه بالتحلي بالتفاؤل، مؤكدًا أن التفاؤل قيمة يعيشها الإنسان عندما يكون قلبه منفتحًا على العالم، محبًا للدنيا، ومحبًا للآخرة؛ وبذلك يجلب السعادة إلى النفس، والفأل تقوية للنفس، وتقوية للعزيمة.


وكتب الدكتور على جمعة تدوينة على فيس بوك "كان النبي ﷺ يُحب الفأل الحسن فعن أنس رضى الله عنه أن النبي ﷺ قال: «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة» كان ﷺ يعجبه الفأل الحسن ويكره التطيُّر بالشر، يكره التشاؤم، يكره أن نلتمس من الإشارات، ولكنك تجد احدهم يقرأ في الصباح حظك اليوم بالجريدة، ثم يبدأ يتشاءم، ويتطير، يسمع غراب فيفعل هكذا، ويتشاءم أبدًا"

على جمعة: الاحتفال بيوم عاشوراء من تعظيم شعائر الله

وقال "كان النبي ﷺ دائم التفاؤل، وهذا لا يتأتى إلا من قلب رحيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «كان رسول الله ﷺ يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة» أخرجه ابن ماجه.

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت النبي ﷺ يقول: «لا طيرة وخيرها... » يعني خير الطيرة هذه إذا كان في طيرة، إذا كنت تريد أن تقرأ الكون فهذا إذن الفأل الحسن، قيل: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم».

وأضاف "إذن التفاؤل قيمة يعيشها الإنسان عندما يكون قلبه منفتحًا على العالم، محبًا للدنيا، ومحبًا للآخرة؛ وبذلك يجلب السعادة إلى النفس، وإلى القلب، ويتم ترويح المؤمن، ويتم له السرور والحبور"

واختتم علي جمعة "في الفأل تقوية للنفس، وتقوية للعزيمة، ومعونة أيضًا، معونة على فعل الخير، وعلى الربح في هذه الحياة الدنيا. الفأل كما أنه فيه تقوية للعزائم، ومعونة على الربح فهو باعثٌ أيضًا على الهمة، والعمل الصالح".
Advertisements
الجريدة الرسمية