رئيس التحرير
عصام كامل

ألاعيب الإخوان القذرة تتواصل.. حسابات معادية لمصر تزج باسم «فيتو» في فيديو مفبرك.. و"مجلس التحرير" يرد ببيان ناري.. الجريدة أول من واجه غرور الجماعة.. و"الكتاب الأسود" وثق لجرائمها ضد الوطن

فيتو

لا يعرف الإخوان سوى "لغة التلفيق" و"تلبيس الحق بالباطل" للوصول إلى أهدافهم الخبيثة لزعزعة أمن واستقرار مصر، وليس جديدا على ميليشيات الجماعة الإلكترونية "فبركة" فيديوهات وبثها على صفحاتهم المشبوهة، لتشويه الرموز الوطنية، لذلك لم نستغرب في مجلس تحرير "فيتو" من الزج باسم المؤسسة في فيديو مفبرك نشرته حسابات معادية للدولة المصرية صباح اليوم في محاولة بائسة للترويج لأحداث غير موجودة على أرض الواقع.


ألاعيب الإخوان القذرة ضد "فيتو" ليست الأولى من نوعها، فمنذ اليوم الأول لصدور الجريدة الورقية تبنت "فيتو" ومجلس تحريرها سياسة تحريرية واضحة ترفض حكم الجماعات الإسلامية وترفع راية العصيان في وجه المتاجرين بالدين والأوطان، وفي وقت حاول فيه البعض الموائمة السياسية وإمساك العصا من المنتصف كان صحفيو "فيتو" على خط المواجهة مع الجماعة الإرهابية وأنصارها، وتبنت المؤسسة إصدار كتاب خاص عن عام حكم الجماعة تحت اسم "الكتاب الأسود" رصدنا من خلاله جرائمهم في حق مصر.
 
معركة العدد الأول
بدأت معركة بوابة "فيتو" مع الإخوان لكشف حقيقتهم الزائفة منذ العدد الأول للجريدة الورقية الصادر في 10 يناير 2012، بانفراد لرئيس تحريرها عصام كامل، عن لقاء مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع ونائب المرشد الشاطر بالرئيس السابق مبارك في المركز الطبى العالمى، حيث أكد الإخوان لمبارك في اللقاء أنه ليس لديهم مانع أن يحصل على البراءة وأنهم سوف يهيئون الأجواء لذلك، بشرط إسكات القوى التي يحركها مبارك من داخل طرة حتى لا تتهدد تجربتهم البرلمانية.

فقد كانت الجماعة تظهر ما لا تبطنه، في العلن تؤكد أنها مع ثورة يناير والشعب، لكنها خلف الكواليس كانت تدفع دفعًا للتمكين لها في حكم مصر وإقامة ما يُعرف بـ"الخلافة الإسلامية".

وبعد أن نشرت "فيتو" الانفراد ثارت ثائرة الإخوان، وأخذوا يتوعدون ويهددون رئيس التحرير بالتنكيل والملاحقة، لكن ذلك كله لم يفقدنا حماسنا في كشف ألاعيب الجماعة والدخول معها في مواجهات ساخنة. 

هجمة شرسة
كان الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين أنذاك، رأس الحربة في الهجمة الشرسة التي شنتها الجماعة لتشويه سمعة الجريدة، والطعن في مصداقيتها بدلًا من تقديم إجابات شافية للرأى العام حول موقف الإخوان من اللقاء، وشن "غزلان" هجومًا حادًا على "فيتو" متهما إياها بأن هناك جهة تقف خلف ما تم نشره حول زيارة المرشد للمخلوع.

وهنا بدأت الجماعة في تقديم البلاغات ضد "فيتو"، عندما قام عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة بالبلاغ ضد الجريدة مطالبًا بإحالته للمحاكمة الجنائية، واتهمه بارتكاب جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات بنشر أخبار كاذبة ومزورة منسوبة للمرشد ونائبه والأمين العام من شأنها تكدير السلم العام.

وفي العدد العاشر كشفت "فيتو" مفاجأة لجنة الخمسة التي ترأسها الشاطر وكان من أعضائها الدكتور مرسي، ومن مهامها الاتفاق على مرشح الإخوان في انتخابات الرئاسة التي لم تكن استقرت على مرشح لها بعد شهر مارس 2012.

وثائق سرية
ونشرت الجريدة الورقية الوثائق السرية لتمكين الإخوان، وكانت انفرادات الزملاء في كشف أكاذيب وزيف الجماعة هي كلمة السر في إسقاط الإخوان عام 2013، حيث انفردت «فيتو» بتفاصيل اللقاءات التي جمعت إخوان مصر وإخوان الأردن والمخابرات الأمريكية "CIA" في تركيا للاتفاق على سيناريو تمكين الجماعة من حكم مصر.

فضيحة تعذيب المتظاهرين
كما كشفت «فيتو» قيام الإخوان بتعذيب المتظاهرين في 27 يناير 2012 في زنزانة أعدوها بميدان التحرير تضم 10 من الشباب المنتمين للجماعة كانوا يضربون فيها الشباب الذي نزل للتظاهر في الميدان.

وفى العدد "17" كشفنا وقتها ما عُرف بــ"تجسس الإخوان" على مؤسسات الدولة من خلال "مخابرات الشاطر"، حيث نشرت الجريدة تفاصيل المحادثات التي رصدتها الجماعة بين المجلس العسكري واللجنة العليا للانتخابات، وأكد ذلك اعتراف الشاطر "الإخوان في كل مكان".

وكان لـ«فيتو» السبق في تعرية نظام الإخوان بمجرد وصولهم إلى سدة الحكم فكشفت عن فكرة إنشاء عسس الإخوان التي كانت لمرشد الإخوان الأسبق مصطفى مشهور الذي أحيا النظام الخاص.

التجنيد
وانفردت "فيتو" في عددها رقم "45" بنشر تكليف الشاطر لوزير الشباب الإخوانى بتنفيذ خطة التمكين ورفع تقارير لمكتب الإرشاد، حيث أنفقت وزارة الشباب 12 مليون جنيه من أموال الشعب لتجنيد 500 ألف إخوانى جديد حتى أن أسامة ياسين وزير الشباب قال للجماعة: «حققت لكم في شهر ما لم تحققوه في 7 سنوات».

وفى العدد "42" كانت الجريدة تتحدى الرئيس السابق مرسي الذي رفض تحريك دعوى قضائية في مجلس الأمن لاختراق الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوى المصرى عند ضربها لمصنع اليرموك بالسودان.

وكان التحدى الأكبر لـ"فيتو" في العدد "43" عندما كشفت عن كواليس احتضار جماعة الإخوان، حيث تحول الصراع بين خيرت الشاطر والدكتور مرسي لصراع مؤسسات وكيانات، ليطيح الشاطر برجال مرسي في الحزب، وأخذ كل منهما يوجه ضربات للآخر.

أكل الحقوق
وكانت "فيتو" على موعد مع معركة أخرى عندما كشف رئيس تحريرها "عصام كامل" في مقال له بعنوان "دين غزلان" عن تفاصيل قيام المتحدث الرسمى للجماعة محمود غزلان بأكل حقوق شقيقه الأصغر محمد، ورفضه إعطاء حقوق أخيه مما دفع الأخ الأصغر للحجز على ممتلكات غزلان الذي رفض تنفيذ الحكم القضائى لصالح أخيه.

هدنة التجسس
وفى العدد "45" كشفنا تفاصيل صفقة الرئيس الإخوانى السابق لعقد هدنة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مقابل تجسس إسرائيل على سيناء لحماية حماس.

ومن المعارك التي خاضتها "فيتو" ما كشفت عنه بوجود مخطط إخوانى لتوطين 750 ألف فلسطينى في سيناء، حيث كانت الجماعة تخطط لحكم حماس في سيناء، وكشفت الجريدة في انفرادها عن شراء الغزاوية لمساحات شاسعة من الأراضى الصحراوية.

فيديو مفبرك
لم تنس الجماعة معاركها مع "فيتو"، وقامت بدس أكاذيبها المسمومة، ولفقت لـ"فيتو" فيديو "مفبرك" لإيهام البسطاء من المصريين باندلاع تظاهرة ضد الدولة، في محاولة لضرب مصداقية "فيتو"، واستغلت الجماعة بعض الحسابات الزائفة والمعادية لمصر عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

رد ناري
الرد على تحركات الإخوان المريبة جاء سريعا من مجلس التحرير الذي أصدر بيانا ناريا لكشف الملعوب أكد فيه أن الفيديو المسموم يأتى في إطار حرب الشائعات التي تشنها دول وجماعات معادية لمصر، من بينها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأشخاص الذين يوجهون إساءات ضد الدولة المصرية من الخارج، والمدعومين على ما يبدو من أجهزة مخابرات معادية لمصر.

كانت حسابات معادية للدولة المصرية بثت اليوم الخميس على موقع التدوين المصغر "تويتر"، من بينها حساب للممثل المغمور والفنان الهارب محمد على، مقطع فيديو مفبرك، وضعوا عليه "اللوجو" الخاص بمؤسسة "فيتو" من أجل إيهام البسطاء من المصريين باندلاع تظاهرة ضد الدولة.

وأكد البيان الصادر عن المؤسسة أن "فيتو" لا علاقة لها بمقطع الفيديو المفبرك، الذي يأتى في إطار حرب الشائعات التي تشنها دول وجماعات معادية لمصر، من بينها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأشخاص الذين يوجهون إساءات ضد الدولة المصرية من الخارج، والمدعومين على ما يبدو من أجهزة مخابرات معادية لمصر.

وأكدت "فيتو" أن المقطع المفبرك لا وجود له من الأساس على موقعه، وأنه من صناعة لجان إلكترونية معادية لا تريد الخير لمصر، وقد تم وضع اسم مؤسستنا عليه لما لها من انتشار وموثوقية بين المصريين.

واستنكر مجلس تحرير "فيتو" لجوء هذه الجماعات المعادية لمصر لهذا الأسلوب القذر في حرب الشائعات ضد الدولة المصرية، كما يؤكد أن "فيتو" تمارس دورها الإعلامي انطلاقا من مسئوليتها الوطنية وتعرب عن تقديرها الكامل للجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة.
الجريدة الرسمية