غرفة تجارة رأس الخيمة تشيد بالتعاون مع "تنمية المشروعات الصغيرة"

أكد محمد على مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة بالإمارات، اهتمام بلاده بتوطيد علاقات التعاون مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات؛ حيث تجمع البلدين علاقة تاريخية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.

جاء ذلك تعقيبا على زيارة وفد رفيع المستوى من مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات لمقر جهاز تنمية المشروعات بالقاهرة والاجتماع مع نيفين جامع الرئيس التنفيذي للجهاز وضم الوفد النائب الأول لرئيس الغرفة سعيد محمد الصياح.

نيفين جامع: تعريف موحد للمشروعات الصغيرة في القانون الجديد

وجاءت الزيارة بهدف وضع إطار للتعاون في تقديم خدمات متنوعة لمشروعات الشباب في البلدين خاصة في التسويق ومختلف الخدمات غير المالية والتي لها أهمية خاصة في استقرار مشروعات الشباب ونجاحها.

وأعرب محمد على مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة بالإمارات عن سعادته بالبدء في التعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بهدف النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بالبلدين الشقيقين والاستفادة من الخبرات والتجارب والانشطة المتنوعة التي يقوم بها كلا الطرفين لخدمة الشباب وتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة لها مردود اقتصادي جيد وتساهم في حركة التنمية الوطنية.

وأطلع الوفد على أنشطة الجهاز التنموية المختلفة في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر واستعرضا بحث سبل التعاون بين الجهاز ومؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب للنهوض بهذا القطاع والاستفادة من خبرات الطرفين.

وأكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن الجهاز يسعى دائما لفتح قنوات للتعاون مع الدول العربية، خاصة دولة الإمارات لما لها من تجربة واسعة في دعم قطاع المشروعات الصغيرة وأيضا كواحدة من أكبر الأسواق العربية والسياحية مما يساعد بشكل كبير على تسويق منتجات مشروعات الشباب المصري هناك.

وأشارت إلى أن الجهاز على استعداد كامل لنقل خبراته التراكمية التي امتدت لأكثر من 25 سنة في دعم وتنمية هذا القطاع إلى المؤسسات العربية العاملة في نفس المجال والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم والتنسيق والمشاركة معهم في مبادرات لتطوير كافة الانشطة التنموية الداعمة لهذا القطاع، وتحسين الخدمات المالية وغير المالية المقدمة للشباب لتحفيزهم على ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة منتجة في كلا البلدين.