رئيس التحرير
عصام كامل

كبار المطورين يرسمون ملامح السوق العقاري (صور)

فيتو

تنطلق فعاليات معرض «عقاري» الذي تنظمه مؤسسة الأهرام، بمشاركة عدد كبير من الشركات العقارية المصرية، لاستعراض أحدث مشروعاتها السكنية والمصيفية والسياحية، وذلك بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، ويمتد المعرض على مدار أربعة أيام متتالية من 25 – 28 يوليو الجاري.

ويعد «عقاري» أكبر تجمع للمطورين العقاريين في مصر، وفرصة جيدة للجمهور، للاختيار بين أبرز المشروعات المعروضة بما يتناسب مع احتياجاتهم، من المنتجات العقارية بالمناطق المختلفة.

كما يشهد المعرض تسويق أحدث المشروعات العقارية بين السكنى والسياحى والتجارى والإدارى والخدمى في جميع أنحاء مصر، وعلى رأسها شركات «العتال هولدنج» ولافيردي للاستثمار والتطوير العقاري، والصديق العقارية وغيرها، ويطرح المشاركون العديد من العروض والتسهيلات لزوار المعرض، والذي يعد بمثابة مؤشر لقياس اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.


وأكد خالد الشاذلي رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري، إحدى شركات بنك التعمير والإسكان، أن الشركة تعمل على توفير أحدث الوحدات السكنية والإدارية والتجارية بمشروعاتها الجديدة، موضحًا أن مشروع الشركة بالقاهرة الجديدة «بيرل دى روا» مبنى تجارى إدارى سكنى، ويضم وحدات سكنية كاملة التشطيب الفاخر، بمسطحات من 92 مترا حتى 240 مترا وبأنظمة سداد بتسهيلات حتى 4 سنوات، ووحدات إدارية متنوعة التشطيب بأنظمة سداد بتسهيلات حتى 3 سنوات، ومن المستهدف البدء في تسليم المشروع مطلع 2020.

وأكمل: مشروعات الشركة بمدينة السادس من أكتوبر تتمثل في مشروع «تالة» وهو كمبوند سكنى على مساحة 24.2 فدان - ويتكون من 49 عمارة سكنية بإجمالى 672 وحدة بمساحات متنوعة تتراوح من 99 - 236 متر نصف تشطيب، كما يشمل المشروع على مبانى خدمية، والمشروع جار تنفيذه والتسليم خلال عامين، وكذلك مشروع إشراقة على مساحة 32 فدان تم التنفيذ بنسبة 95% ويتكون من 84 عمارة بإجمالى 896 وحدة متنوعة المساحات تبدأ من 112 مترًا مربعًا وحتى 219 مترًا مربعًا كاملة المرافق، ومبانٍ خدمية منها 2 مول تجارى وإدارى ومبنى حضانة ومسجد وغيرها من الخدمات التي لا استغناء عنها.

وعلى مستوى مشروعات الشركة بمحافظة القاهرة، أشار «الشاذلي» إلى أنها تتضمن مشروع «إطلالة» بالعباسية، وهو عبارة عن 4 أبراج سكنية بإجمالى 171 وحدة سكنية، ومشروع «فيفيندا لاميرادا» بمدينة المستقبل خلف مشروع مدينتى، ويضم 1100 وحدة سكنية نصف تشطيب.


وكشف العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، عن آخر تطورات تنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وخطة طروحات أراضى العاصمة، وانتقال الحكومة لمقارها الجديدة في العاصمة.

«الحسيني» كشف الانتهاء من تنفيذ نحو 70% من مشروعات المرافق والبنية التحتية، و50% من الحي الحكومي، و66% من المدينة الرياضية، مشيرا إلى انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية خلال يونيو 2020، لافتا إلى أن خطة النقل تتضمن انتقال 50 ألف موظف حكومي للعمل بالحي الحكومي بالعاصمة، وتوقع ارتفاع أسعار أراضي العاصمة بنسبة 20% بالتزامن مع زخم انتقال الحكومة، كما استبعد «الحسيني» طرح أراضٍ للأفراد بالمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية، وفقا للمخططات حتى الآن.

وقال الحسيني، نسير وفق الجدول الزمني لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وهناك إنجازات حقيقية على أرض الواقع، ومرت ٣ سنوات على وضع أول حجر في العاصمة الإدارية منذ مايو ٢٠١٦ ونعمل على تطوير المرحلة الأولى من العاصمة على مساحة 40 ألف فدان وهى مساحة ضخمة لا يستهان بها، وجار العمل حاليا على تنفيذ ٨ أحياء سكنية، وبدأنا في الحى السكنى الثالث على مساحة ١٠٥٠ فدانا ونفذنا ٢٥ ألف وحدة سكنية، والمرحلة الأولى للعاصمة تستوعب من ١_ ١.٥ مليون نسمة، كما جرى الانتهاء من تنفيذ نحو 70% من مشروعات المرافق والبنية التحتية، و50% من الحي الحكومي، و66% من المدينة الرياضية، ومن واقع إيماننا بالتخصص في تنفيذ مشروعات العاصمة، استعنا بجهات وشركات دولية، ومنها أكبر شركة فرنسية لإدارة كهرباء العاصمة، وأكبر شركة أمريكية لإدارة العناصر التكنولوجيا بالعاصمة، وتولت كبرى الشركات الصينية بناء أول برج في أفريقيا.


وكشف شريف فتحي، مدير عام شركة العاصمة للتسويق والاستثمار العقاري، عن تفاصيل وخطط عمل الشركة بالسوق المصري، وتقييمه لأداء القطاع العقاري ومزايا وفرص الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة، «فتحى» أكد أن «شركة العاصمة للتسويق والاستثمار العقاري، كانت أولى الشركات التي تخصصت في تسويق مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة»، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تسويق مشروعات أكثر من 40 شركة عقارية تعمل بالعاصمة الإدارية، وحققت مبيعات للغير تصل لمليار جنيه منذ تأسيسها في 2015، ولديها خطة توسعية محليًا وخارجيًا.

وأكد على أن العاصمة الإدارية مشروع قومي أثبت نجاحه بشهادة العالم كله، ويمتلك فرصا استثمارية واعدة، ويُعد نقلة نوعية لمصر، وهو مدينة ذكية بمواصفات عالمية وبنية تحتية بأعلى معايير من الجودة، ويشهد المشروع القومي طفرة إنشائية غير مسبوقة، وتم تخطيطه لتلافي كل عيوب المدن الحالية، فضلًا عن أنه يلقى رعاية واهتماما كبيرا من الدولة، ويضم حزمة مشروعات سكنية وتجارية وإدارية متنوعة تلبي كل احتياجات وتطلعات المصريين، وكذلك أعلى برج في أفريقيا الذي يُعد نوعًا جديدًا في المشروعات العقارية بمصر.

وأضاف أن شركة «العاصمة» كانت أولى الشركات التي تخصصت في تسويق مشروعات العاصمة الإدارية لإيماننا الكبير والعميق بالمشروع والتخصص له مكاسب ومزايا عديدة ويمكننا القول بأن التخصص صار لغة العصر، وشركات التطوير العقاري وغيرها أصبحت تلجأ إلينا لدرايتنا الكاملة وخبرتنا المميزة بمشروعات العاصمة الإدارية.


وأكد المهندس أحمد العتال رئيس مجلس إدارة مجموعة «العتال هولدينج»، عضو غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، على طرح المرحلة الثالثة لمشروع «باركلين» الذي يعتبر أول مشروع تطوير عقارى متكامل للشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد الإقبال الكبير على حجز وحدات المشروع للمرحلتين الأولى والثانية التي انتهت بالكامل.

«العتال» أوضح أن المرحلة الثالثة والخاصة بمنطقة «البروميناد فيو - Promenade View » تعتبر واحدة من أكثر المناطق تميزا بمشروع «باركلين» والتي تمتاز بمساحات متنوعة تبدأ من ٩٠ وحتى ١٨٠ مترا للوحدة، بالإضافة إلى تقديم عروض خاصة لعملاء الشركة، بمناسبة مشاركتهم بمعرض «عقارى» المنعقد في الفترة من ٢٥ وحتى ٢٨ يوليو الجارى بقاعة المؤتمرات، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف مبيعات تعاقدية حتى نهاية ٢٠١٩ بقيمة مليار جنيه.

وحول أحدث تطورات الحصول على القرار الوزارى لمشروع باركلين العاصمة، أكد «العتال» أن الشركة حصلت على الأرض الخاصة بالمشروع، والبالغ مساحتها ٢٦ فدانا بمنطقة الـ R7 باستثمارات تقدر بنحو ٤ مليارات جنيه، موضحًا أنه «في مايو من العام الماضى انتهت الشركة من فكرة المشروع، وحرصنا على أن تكون مختلفة تماما ومبتكرة عن غيرها من المشروعات بالعاصمة، وتم عمل جميع التصميمات الهندسية وتقديم الملف الخاص بالقرار الوزارى بالكامل لشركة العاصمة نوفمبر الماضى، وذلك بعد حصولنا على موافقة الإدارة الهندسية بشركة العاصمة على فكرة المشروع، وهى إضافة الطابع المعمارى القديم ممزوجا بطبيعة الحياة الحديثة والحفاظ على الهوية المصرية، وتقديم الوحدات التجارية الخاصة بالمشروع بشكل مختلف، ودارت العديد من النقاشات بيننا وبين شركة العاصمة، وتم تعديل بعض الأماكن الخاصة والوحدات التجارية والموافقة من دار الهندسة والإدارة الهندسية لشركة العاصمة على التعديلات الأخيرة.


وأشاد المهندس حسين صبور، الرئيس الفخري لجمعية رجال الأعمال، باهتمام الدولة بمدن الجيل الرابع، مؤكدا أنها خطوة مهمة ومطلوبة للتوسع العمراني وزيادة الرقعة العمرانية في مصر، لافتا إلى أنه كانت له تجارب في إعداد مخططات وتصميمات إنشاء مدن «السادات وبني سويف الجديدة و6 أكتوبر».

وحول توسع وزارة الإسكان بمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، أكد أن مشروعات الشراكة أمر مهم، ولكن يجب على الوزارة حسن اختيار الشركات الكفء والقادرة على تنفيذ مشروعات الشراكة، ويجب تحديد من يستحق الشراكة ومن لا يستحقها وفق معايير وقواعد ثابتة، كما أكد أن «توسع بعض الشركات العربية في السوق العقاري المصري أمر جيد ويزيد من المنافسة بالسوق، لكن للأسف الشديد في مصر ترسخت لدينا عُقدة الخواجة، وصار لدينا مطورين عقاريين عرب يبيعون الفيلا بأكثر من 100 مليون جنيه، في حين لو شركة مصرية طرحت وحدات عقارية بأسعار تقترب من نصف هذا السعر سيواجه سيلا من الانتقادات والهجوم الشديد»، وانتقد «صبور» صدور قانون التصالح بمخالفات البناء، مؤكدا أنه يتعارض مع «قانون قديم» يعاقب مالك العقار بالسجن حال الحصول على «خلو رجل»، متسائلًا.. هل يعقل أن يتم الحبس في هذه الحالة ويتم التصالح في مخالفة البناء؟. على حد قوله.


الجريدة الرسمية