رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدرس الأهم.. ولاعبو اليوم بلا روح!!


المدهش أن لاعبي اليوم يحصلون على أعلى الأجور والدعم والنجومية والشهرة لكنهم للأسف هم الأقل عطاءً واحترافية وتقديرًا للمسئولية، وتقديرًا لفانلة المنتخب وشارته، عكس لاعبي الزمن الجميل الذين حققوا لمصر إنجازات غير مسبوقة، حيث حصلت مصر على تلك البطولة 7 مرات متفوقة على جميع دول أفريقيا لأنهم كانوا يلعبون بوطنية وحماس وروح عالية منقطعة النظير.


أما الدرس الأهم الذي ينبغي أن نستخلصه مما حدث من أفراد منتخبنا واتحادنا، فهو أن المدرب الوطني كما يقول التاريخ هو أفضل من يتولى تدريب فريقنا القومي لاعتبارات عديدة أهمها قدرته على التواصل النفسي مع اللاعبين، وغياب الحاجز اللغوي الذي يفقد مثل هذا التواصل حميميته المطلوبة.

فمن ينسى ما قدمه المعلم "حسن شحاتة" ورفاقه من إحراز ثلاث بطولات أفريقية متتالية أعوام 2006، 2008، 2010 في سابقة لم تحدث في القارة السمراء، وربما في العالم أجمع إذا لم تخني الذاكرة الكروية.. ومن ينسى ما قدمه جنرال الكرة المصرية "محمود الجوهري" صاحب الشخصية القوية الذي نجح في الوصول بمصر إلى كأس العالم بعد انقطاع دام طويلًا.. كما أنه حصل على بطولة أمم أفريقيا التي جرت منافستها على أرض مصر في العام 1986.

فإذا كان كلٌ منا مطالبًا بالأخذ بالأسباب في موقعه حتى لو لم يدرك النجاح فإن لنا أن نتساءل: تُرى لو أن لاعبي منتخبنا وجهازهم الفني ومن قبلهم اتحاد الكرة المستقيل فعلوا ما عليهم وخرجوا من البطولة خروجًا مشرفا أكان المصريون شعروا بالإحباط والانتكاسة أم كانوا افتخروا برجالهم واحترموهم احترام المنتصر الذي عمل ما عليه لكن الظروف خذلته ولم يحالفه الحظ أو تسعفه الظروف.
Advertisements
الجريدة الرسمية