القصة الكاملة لبرنامج رامز في الشلال.. «غوريلا» لإخافة الضيوف في شرق آسيا.. «الأعلى للإعلام» يشكل لجنة للرصد والمراقبة.. وخطف المشاهير ووضعهم في «قبر» أبرز الشائعات
صخب وتكهنات وشائعات وتهديدات، صورة باتت مكررة كل عام تصاحب برنامج المقالب الشهير للنجم رامز جلال، والذي يتغير اسمه طبقًا لطبيعة المقلب، وقد حقق البرنامج شهرة واسعة خلال الأعوام الماضية جعله مستمرا حتى الآن.
رامز في القبر
وقبل الموسم الحالي كانت أبرز الشائعات التي طالت البرنامج قبل إعلان تفاصيله، أنه سيكون عبارة عن وضع منوم للضيف ثم نقله إلى مكان أشبه بالقبر وظهور رامز كملك من ملائكة القبر ويتم سؤال الضيف عن أعماله في الدنيا، ولاقى هذا المنشور انتشارا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووصل بعضهم إلى مهاجمة «رامز» قبل التأكد من حقيقة الأمر.
حسم الجدل
وحسمًا لهذا الجدل أصدرت مجموعة قنوات «إم بي سي» بيانا رسميا كشفت فيه أن تفاصيل البرنامج الذي سيحمل هذا العام اسم «رامز في الشلال» سيبدأ ﺑﺎﺳﺗﺿﺎﻓﺔ ﻓرﯾﻖ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻷﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻيله إﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ في إحدى جزر شرق آسيا حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة، وﻣن ھﻧﺎ ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر غوريلا مُفترسة من بين الأشجار والأدغال، أﻣﺎم اﻟﺿﯾف بعد ما يظن أنه قد نجا مما يُزيد من فزعه وخوفه.
ملاحقات
وكعادة برامج رامز جلال كل عام، كانت التخوفات من اختراقه للضوابط التي يتم وضعها كل عام حاضرة أيضًا، وأوضح جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه تم تشكيل لجنة خاصة من أجل أن تتولى إعداد التقارير الخاصة بالرصد والمتابعة، ورفع التقارير اللازمة بشكل دائم ودوري بشأن الأعمال والبرامج الدرامية التي سوف يتم عرضها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد «شوقي» أنه سوف يتم اتخاذ كافة القرارات الحاسمة ضد المتجاوزين والمخالفين ضد برامج المقالب وعلى رأسهم رامز جلال، التي من المتعين أن يتم عرضها خلال شهر رمضان.
