رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عبد القدوس يؤسس أول فرقة تمثيل بالنادي الأهلي

محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس

بدأ خليطا من الطبقة الارستقراطية والطبقة المتوسطة وغير مسموح إطلاقا للنساء أو لعامة الشعب بعضويته.. أما بعد الثورة فقد فتح النادي الأهلي أبوابه للجميع.


وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1959 يرجع تأسيس النادي الأهلي إلى عام 1907 عندما قرر مجموعة من المصريين الذين تلقوا تعليما عاليا إنشاء ناد ليجتمع فيه المتعلمون في فترات الإجازات الصيفية.

اعتبر النادي الأهلي عند تأسيسه في 24 أبريل 1907 ناديا خاصا لخريجى الجامعة، وكان الاشتراك السنوى 120 قرشا، ويشترط في عضويته أن يكون من خريجى الجامعة أو موظف حكومة لا يقل مرتبه عن 30 جنيها أو موظف لا يقل مرتبه عن 40 جنيها.

وكانت تكلفة العضوية 15 جنيها للعضو و2 جنيه لزوجة العضو و2 جنيه لكل واحد من الأبناء حتى 18 سنة وللمنتسب 15 جنيها أيضا.
ويدفع العضو اشتراكا آخر عن أي لعبة يمارسها في النادي.

فكل 40 دقيقة في أرض الإسكواش تكلف اللاعب 9 قروش، البنج بونج لمدة ساعة 6 قروش، واستعمال حمام السباحة 30 قرشا في اليوم أو 6 جنيهات في الموسم.

أما أسعار المدربين فحدث ولا حرج فكان هناك مدرب كرة إنجليزي "ماكبرايد" يتقاضى 125 جنيها في الشهر.

وكان الممثل محمد عبد القدوس ــــــ والد الأديب إحسان عبد القدوس ــــــــ أول من كون فريقا للتمثيل بالنادي قدم من خلاله مجموعة من المسرحيات والاسكتشات، وأغرب فرقة تكونت بالنادي هي فرقة الشمس، وهى عبارة عن مجموعة عمل هدفها الوحيد هو تعريض أجسامهم لأشعة الشمس.

وحول رأى المسئولين بالنادي في اقتراح حكومة الثورة فتح أبواب النادي لجميع المواطنين؛ قال خليل شريف مدير إدارة النادي: إن هذا ليس أمرا جديدا على النادي وهو اقتراح جميل لو طبق وعموما فالنادي مفتوحا لكل أبناء الشعب.

بينما يرفض الاقتراح منير عبد العظيم مراقب الأندية بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب حيث يرى أن السماح لأى مواطن لدخول مثل هذه الأندية سيؤدى إلى خسائر أكثر من المكاسب لأنه من الضرورى أن يكون الأشخاص الذين يتجمعون في مكان واحد من مستوى ثقافي واحد وإلا فكيف سيكون الحال لو اجتمع ابن الجزار وابن الحداد مع ابن الوزير أو الموظف الكبير؟.
الجريدة الرسمية