رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عليوة" شاب دمياطي قعيد شارك في التصويت ويبحث عن معاش (صور)

فيتو

شهدت إحدى اللجان الانتخابية، بمدينة فارسكور، التابعة لمحافظة دمياط، مشاركة أحد شباب المدينة، جليس الفراش، عقب وصوله في سيارة إسعاف خاصة.


في بداية الأمر ظن الجميع أن من بداخل تلك السيارة، أحد كبار السن الذي اعتاد عليهم كافة المتواجدين بمقار اللجان، غير أنه وعقب فتح بوابة السيارة تفاجئ الجميع بنزول شاب ثلاثينى حرص على المشاركة ليقدم دوره حيال الوطن.

"غنيم عليوة" شاب يعانى ضمور العضلات وشلل رباعي وتورم الساقين، وهو طريح الفراش منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتقدم الصفوف ليدلى بصوته في التعديلات الدستورية.

وحرصت والدته على مشاركته أملا في الحصول على معاش له، حاولت أن توفره له منذ فترة طويلة، وروت أنها منذ شهور وهي تعانى من عدم تلبية طلبها في الحصول على معاش كرامة لنجلها طريح الفراش، مشيرةً إلى أنها حاولت من خلال مشاركة ابنها في التعديلات الدستورية الحصول على ما تريد وتوصيل صوتها لمسؤلى المحافظة لاسيما رئاسة الجمهورية.

وبدأت اليوم الأحد، لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، في استقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وذلك بثاني أيام الاستفتاء.

وشهد اليوم الأول، من الاستفتاء، مشاركة إيجابية من أغلب طوائف المجتمع، وكان الحضور الأكبر للشباب والسيدات بكافة محافظات الجمهورية.

وتنتهي عملية التصويت داخل مصر غدا الإثنين، وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.

وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).

ويتزامن اليوم الأحد ثاني أيام الاستفتاء في الداخل، مع آخر أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.

ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطي.
Advertisements
الجريدة الرسمية