خروج المصريين للاستفتاء.. يكتب كلمة النهاية للإرهابية
فليكن الرد العملي من المصريين هو الخروج بالملايين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة، التي أقرها البرلمان بأغلبية ساحقة ليقدموا للعالم أروع الأمثلة في النضال والتعبير عن الرأي بحرية تامة دون وصاية من أحد، وهو ما يمثل صفعة قوية على وجه من شكك أو طالب بمقاطعة الاستفتاء من أعداء مصر في الداخل والخارج والحنجوريين وأصحاب الأجندات الخاصة.
المصريون يظهر معدنهم النفيس في الشدائد والأحداث المهمة ودائمًا ما يبهرون العالم بروعة أعمالهم ومواقفهم الوطنية مثلما فعلوا بخروجهم العظيم بالملايين في 30 يونيو ليقولوا للإخوان كفى.. ويقولوا للغرب لا عودة للفوضى ولا مجال لتقسيم مصر ومحيطها العربي.
تصويت المصريين في الخارج والداخل سيكون صفعة قوية لأعداء مصر وكارهيها، وثورة أخرى لاستكمال مسيرة البناء والتعمير والإصلاح وقبل كل ذلك الاستقرار.
الديمقراطية يا سادة هو أن تقول رأيك بنعم أو لا.. وليس أبدًا المقاطعة.. المقاطعة هو سلاح العاجزين المنهزمين. يا شعب مصر العظيم أخرج وقل رأيك بأمانة وحرية فمصر تغيرت وستتغير للأفضل بإذن الله.
