رئيس التحرير
عصام كامل

عصام كامل يكشف روشتة مواجهة أزمة «بطالة الصحفيين»

 الكاتب الصحفي عصام
الكاتب الصحفي عصام كامل

كشف الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة وموقع «فيتو»، روشتة التعامل مع أزمة «بطالة الصحفيين»، لاسيما مع وجود مؤشرات على زيادة طابور البطالة الفترة المقبلة بين الصحفيين؛ نتيجة ظروف الصحافة التي أصبحت تخسر ولا تربح.


وأكد «كامل» أنه خلال مشاركته في منتدى الإعلام العالمي منذ أكثر من عامين، طرح رؤية جديدة للمستقبل حول نهاية عصر احتراف المهنة؛ بسبب الميديا الاجتماعية، أو ما يطلق عليها مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور بعض المحترفين في السوشيال بمعايير ليست مهنية كما هو موجود في الحقل الصحفي، الأمر الذي يتطلب ظهور نمط في الصحافة المصرية ونقابة الصحفيين يسمي «الصحفي الحر»، والذي يمتلك الميديا الخاصة به كقناة على «يوتيوب» يقدم فيها أنماط الوسيلة الجديدة.

وأضاف "عصام كامل" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن الوسيط الجديد المتمثل في السوشيال ميديا حقق قفزات كبيرة الفترة الأخيرة، على حساب الصحافة التقليدية، لذلك يجب التفكير في أنماط عمل جديدة للصحفيين الشباب، بحيث لا يكون الارتباط القديم هو السائد، حيث يجب تدريب الصحفيين الشباب على الوسيط الجديد بكافة أشكاله.

وأشار رئيس تحرير جريدة وموقع «فيتو» إلى أن الفيديو جراف يحقق حاليًا قراءات تصل إلى 150 ألف قراءة عبر المواقع الإلكترونية واليوتيوب، ويعد أبرز وسائل الوسيط الجديد في الصحافة، لافتًا إلى أنه للأسف الشديد التدريب في نقابة الصحفيين توقف عند كيفية كتابة وصياغة الخبر، والإجابة عن الأسئلة الخمس، وهذا أمر غير مقبول.

وأوضح "كامل" أن إعادة التفكير في تشغيل جديد وفتح آفاق جديدة للأجيال من شباب الصحفيين، هو السبيل الوحيد للقضاء على البطالة التي تزيد في مجال الصحافة؛ بسبب إغلاق بعض المؤسسات الصحفية.

وتابع: «يجب التفكير في المنظومة القديمة والمتمثلة في قدوم أحد الشباب للمؤسسة الصحفية، وتدريبه وانتظار دوره في التعيين، وفي حالة حدوث أي ظرف في المؤسسة وانهيارها، ومن ثم ينضم جميع العاملين إلى طابور البطالة في نقابة الصحفيين»، مضيفًا: «نحتاج إلى تدريب على الوسيط الجديد لفتح اَفاق جديدة لوجود صحفي حر، ومن ثم تقديم إعلام محترف طبقًا للمعايير المهنية التي تلتزم بها المهنة».
الجريدة الرسمية