مبروك عطية: الإسلام دين موجه وليس «دروشة»
قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن الدين الإسلامى موجه وليس «دروشة»، موضحا أن كافة جيران إرهابى الدرب الأحمر، أكدوا أنه كان انطوائيا، ولم يكن يبتسم ولم يكن يصلي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر» المذاع على فضائية «إم بى سى مصر» أن والد إرهابي الدرب الأحمر يعيش في أمريكا وعمته في النمسا، والمتهم يعيش وحيدا بسبب انشغال أهله عنه.
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم شبه المجتمع بالجسد الواحد، مضيفا: «الإرهابى مريض نفسى، فهم الدين خطأ، ولم يكن يملك وسيلة الدفاع عن نفسه من الأفكار المتطرفة».
وأكد: «أقسم بالله العظيم أساسيات الدين لدى طلبة الجامعات صفر، والأسئلة التي أتلقاها منهم تؤكد أن المجتمع يمكن أن يتحول لإرهابيين في 5 أيام»، مؤكدا: «تبسم الشخص في وجه أخيه صدقة وهى سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم».
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني، أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.
وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة، عن تحديد مكان وجوده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر، وحاصرته قوات الأمن، وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد ضابط أميني شرطة وإصابة ضابطين آخرين.
وشملت قائمة الشهداء: المقدم رامي هلال بقطاع الأمن الوطني، وأمين الشرطة محمود أبو زيد وأمين شرطة آخر.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني، أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.
وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة، عن تحديد مكان وجوده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر، وحاصرته قوات الأمن، وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد ضابط أميني شرطة وإصابة ضابطين آخرين.
وشملت قائمة الشهداء: المقدم رامي هلال بقطاع الأمن الوطني، وأمين الشرطة محمود أبو زيد وأمين شرطة آخر.
