4 سلوكيات تربوية تساعدك في تربية أطفال أسوياء نفسيا

كل الآباء والأمهات يتمنون أن يحسنوا تربية أبنائهم منذ سنوات عمرهم الأولى، ولذلك يجتهد الكثيرون من أجل ذلك، سواء بالقراءة أو الاطلاع، أو من خلال محاسبة أنفسهم على كل سلوك يصدر منهم تجاه أبنائهم، أو حتى أمامهم، حتى لا يقعوا في أي خطأ تربوي، خلال رحلتهم التربوية مع أبنائهم.

وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أنه لا بد على الوالدين الاهتمام بكل كلمة أو سلوك يصدر منهم أمام الأطفال، وأن يكونوا في حالة تقييم مستمر للطريقة التي يتعاملون بها مع أطفالهم، حتى يتداركوا أي خطأ بسرعة، وقبل أن يترك أثرا سلبيا في نفس الطفل.

وتستعرض الخبيرة النفسية، في السطور التالية، أهم السلوكيات التربوية، التي قد يغفلها الكثير من الآباء:

- لا تقلل من إمكانات ابنك، أو تشككه في قدراته، أو تنظر له كطفل باستمرار، فتوقعاتك تؤثر على طموحاته، وكذلك الجهد الذي يبذله لإنجاز شيء ما.

- عودوا أطفالكم أن يستجيبوا لكم من أول طلب، وحاولوا ألا تكرروا الطلب أكثر من مرة خلال نفس الوقت، فلتعطوه وقتًا لينفذ ما طلبتموه، وإن لم يسمع أعيدوا الطلب بعد حين، ولكن المهم أن تطلبوا منه مرة واحدة بوضوح، وكونوا على ثقة أنه سمعكم وفهمكم.

- نصيحة لكل أب أن يكون هو القدوة الأولى لأبنائه لغرس القيم القويمة، ولا ينتظر حتى يكون المعلم هو من يقوم بهذا الدور، فثقة أبنائك بك تفوق الحدود، فلا تزعزها، ولا تسمح لأحد أن يسحبها منك.

- عندما تقومين بأي عمل بالمنزل حتى ولو بسيط اشركى طفلك فيه، حتى يشعر بقيمته وأهميتهن ومن أجل أن يعتاد على تحمل المسئولية منذ الصغر.