رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلمانيون: الحكومة السبب في النصب على المواطنين بعد ارتفاع أسعار الدواء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم تتسبب الزيادات المتكررة في أسعار الأدوية وفيزيتا الأطباء، في زيادة العبء الاقتصادى فقط على المواطنين أو المرضى، بل تسببت في وقوع المواطنين فريسة لعمليات النصب والاحتيال باسم الطب البديل، كحيلة للعلاج من الأمراض باستخدام الدواء.


وقال النائب فايز بركات، عضو مجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة الاحتيال والنصب باسم الطب البديل وإنشاء أكاديميات له، بما يعرض بعض الأشخاص للضرر والنصب من قبل بعض المدعين.

وأوضح بركات، أنه في ظل ارتفاع أسعار الدواء وفيزيتا الأطباء والتكلفة الباهظة للعمليات الجراحية، بدأ المواطنون في التوجه للعلاج بالأعشاب الطبيعية والحجامة.

وتابع بركات: بالرغم من الاعتراف بذلك الطب البديل في دول أخرى، إلا أنه في مصر يعتمد على معالجين غير متخصصين في الطب، ما دفع إلى تجريمه من قبل وزارة الصحة؛ لعدم وجود سند علمي له.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك بعض المحتالين الذين استغلوا انتشار مثل هذه الأفكار في استغلال عقول البسطاء وبشكل خاص النساء، لسهولة اللعب بعواطفهن وخداعهن، فيما يخص عمليات التجميل والعلاج، بدءوا في التوسع وعمل إعلانات صريحة لها وانتشرت على الأرصفة وبالمواصلات.

وأكد فايز بركات، أن الأمر تطور إلى إنشاء كيانات وهمية لتعليم وإعداد الدورات والورشات عن الحجامة وفوائدها، بالرغم من عدم حصول المحاضرين على أية شهادات لها علاقة بعالم الطب العلمي أو البديل، وبهذه الطريقة يحصلون على ملايين الجنيهات.

وطالب النائب باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الكيانات وإغلاقها، ومعاقبة أصحابها بتهمة النصب وإدارة منشآت غير مرخصة، والتشديد على أنه لابد للممارس من الحصول على ترخيص حتى لا يضر أحدًا ولا يستعمل إلا ما أثبتت المعامل فائدته القاطع.

ومن جانبه، قال النائب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، إن الحكومة تتحمل مسئولية انتشار مثل تلك الظاهرة، نظرا لأنها السبب وراء ارتفاع أسعار الدواء بشكل لا يتحمله المواطن، بالإضافة إلى أنها السبب أيضا في عدم فرض الرقابة الصارمة على مثل تلك الكيانات.

وأضاف حجازي، على الحكومة توفير خدمة صحية جيدة للمواطن، في كل قرى ومراكز المحافظات، وكذلك العمل على توفير العلاج له بأسعار مناسبة.

وقال النائب مرتضى العربى، عضو مجلس النواب، إن السبب وراء انتشار تلك الوسائل غير المضمونة في العلاج، هو ما يعانيه المواطنون، من تدنى في الدخل وفى نفس الوقت ارتفاع أسعار السلع والدواء وأسعار كشف الأطباء، الأمر الذي يدعوهم للوقوع كفريسة للإعلانات المتداولة عبر شاشات التليفزيون عن الأدوية المغشوشة لعلاج الروماتزم وغيرها.

وطالب بضرورة وقف نشر تلك الإعلانات، وكذلك ضرورة توعية المواطنين، من خطر تلك الوسائل في العلاج من الأمراض، وذلك عبر وسائل الإعلام وكافة مؤسسات الدولة.

وأضاف العربى، أنه على الحكومة تشديد الرقابة، على العاملين في ذلك المجال، نظرا لخطورته على صحة المواطنين.
Advertisements
الجريدة الرسمية