رئيس التحرير
عصام كامل

«الأوقاف» تقيم أمسية ابتهالية في مسجد السيدة نفيسة (صور)

فيتو

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن إقامة أمسية ابتهالية في حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تأتي إيمانًا منا بأن الدعوة إلى الله لا تقف عند حدود الدعوة القولية، بل تتعداها إلى وسائل أخرى، ومنها القدوة الحسنة.


وأضاف أن الوزارة أطلقت حملة متممة لحملة ”رسول الإنسانية”، والتي حظيت بالمشاركة الواسعة من خلال العديد من المؤسسات الإسلامية في مختلف دول العالم، والتي تختتم الجمعة القادمة بخطبة تحت عنوان ”التأسي بأخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)”.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن حملة ”مكارم الأخلاق” كالصدق والأمانة متممة للحملة الأولى، وتبدأ من الإثنين الأول من شهر ربيع الآخر، وتستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك بجميع مساجد الجمهورية؛ لبث قيم الصدق، والأمانة، وحسن الخلق، فنحن في حاجة إلى أن نستعيد منظومة القيم الأخلاقية.

وأوضح وزير الأوقاف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستمع إلى الشعر والإنشاد، مبينًا أن للشعر، وخاصةً الإنشاد الديني أثر كبير في ترقيق المشاعر، وتهذيب النفوس، وإبراز بعض الجوانب الإيمانية والأخلاقية والإنسانية في ديننا الحنيف، مؤكدًا أن العملية التثقيفية تؤتي ثمارها إذا كانت بطريقة إيمانية محببة إلى النفس، مضيفًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستمع إلى شعر حسان بن ثابت، ودعا له النبي (صلى الله عليه وسلم) بالجنة.

وتابع: كان من الأبيات التي استمع إليها النبي (صلى الله عليه وسلم) لحسان بن ثابت:

هجوت محمدًا فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاءُ

أتهجوه ولست له بكفءٍ فشركما لخيركما الفداءُ

هجوت مباركًا برًّا حنيفًا أمين الله شيمته الوفاءُ

فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواءُ؟

فإنَّ أبي ووالده وعرضي لعرض محمدٍ منكم وقاءُ

لساني صارمٌ لا عيب فيه وبحري لا تُكدِّره الدلاءُ

ثم ذكر معاليه قصيدة كعب بن زهير التي كان يطلب فيها عفو النبي (صلى الله عليه وسلم)، والتي قال فيها:

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يومًا على آلةٍ حدباء محمول

أنبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول

إن الرسول لنــورٌ يستضــاء بــه مهنــدٌ من سيوف الله مســلــول

فألقى عليه النبي (صلى الله عليه وسلم) بردته الشريفة.
الجريدة الرسمية