رانيا يوسف بعد أزمة الفستان: تربيت على أخلاق المجتمع المصري وأتمسك بها

أصدرت الفنانة رانيا يوسف، بيانًا، اليوم السبت، بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب الفستان الذي ارتدته في الحفل الختامي للدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موضحة: «أتمسك بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام».

وقالت رانيا يوسف في البيان: «احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، فمن الممكن أن يكون قد خانني التقدير، وارتديت الفستان للمرة الأولى، ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب».

وأضافت: «آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا قد وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي، ولم أتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان».

وأنهت رانيا يوسف بيانها: «أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري، وأتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع، كما أعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ودورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين».