رئيس التحرير
عصام كامل

فضيحة الـ 100 صفقة.. إيفانكا وكوشنر «سوس فساد» ينخر البيت الأبيض

إيفانكا وكوشنر
إيفانكا وكوشنر

منذ أن تولى والدها حكم الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى إيفانكا ترامب لتكون السيدة الأولى، في محاولة للتدخل في شئون سياسة البلاد، خاصة وأن زوجها «جاريد كوشنر» يعمل مستشارا لدى الرئيس ويتولى شئون الشرق الأوسط بإدارته، ولكن مع ذلك، اتهمت الابنة المدللة باستغلالها منصبها هي وزوجها، من أجل تحقيق مكاسب خاصة تنوعت بين التهرب الضريبي، واستخدام الإيميل الشخصي لإيفانكا لإجراء صفقات حكومية، والترويج لعلامتها التجارية.


100 صفقة حكومية

وبالأمس، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيفانكا ترامب استخدمت البريد الإلكتروني الشخصي لإجراء مراسلات رسمية مع أعضاء الحكومة الأمريكية والعاملين في البيت الأبيض منتهكة بذلك القواعد، لتوضح صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، أن الاختراق وصل لإجراء أكثر من 100 صفقة حكومية بهدف التبرح، وأنها رغم علمها بالمخالفة إلا أنها أصرت على ذلك، بالاعتماد على وثائق وتصريحات مسئولين.

الترويج لعلامتها التجارية

ذكرت العديد من الصحف أن إيفانكا استخدمت منصب والدها للترويج لعلامتها التجارية، وشجع «كيليان كونواي» وهو أحد كبار مستشاري ترامب، خلال لقاء تليفزيوني له بالبيت الأبيض، الأمريكيين لشراء ملابسهم من خط إيفانكا، التي أعلنت تخليها عنه في وقت لاحق.

منح تأشيرات للأجانب

ومنذ فترة أجرت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، تحقيقا مع شركة العقارات المملوكة لكوشنر، لاستغلالها برنامجا اتحاديا يمنح تأشيرات دخول للأجانب الأثرياء الذين يستثمرون في الولايات المتحدة، وطال التحقيقات إيفانكا، بتهمة مساعدة زوجها على تطيبق برنامج "إي. بي-٥" الذي يساعد المهاجرين المحتملين على الإقامة، بشكل دائم وقانوني داخل الأراضي الأمريكية، من خلال استثمار ٥٠٠ ألف دولار على الأقل في شركة تابعة لهما بالولايات المتحدة.

التدخل الروسي
أيضا التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي، طالت سيدة البيت الأبيض أيضا، وتم الكشف عن اتصالات بينها وبين المشاركين في اللقاء الذي جرى في مبنى "ترامب تاور" عام، 2016 مع السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك وتطرق للانتخابات الرئاسية، كما كانت حلقة التواصل بين محامي والدها السابق مايكل كوهين ورافع الأثقال الروسي كلوكوف في 2015، من أجل ترتيب لقاء بين والدها والرئيس الروسي فلادمير بوتين.

إخفاء ثروتها

وفي ديسمبر من العام الماضي، رفع محامي من واشنطن دعوى ضد إيفانكا وزوجها كوشنر، متهما إياهما بإخفاء جزء من دخلهما، وذلك بعدما رفض كوشنر تقديم البيانات عن ثروته، ونصت الدعوى القضائية على ضرورة إلزام الزوجين بتعديل بيان الدخل، والإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالأموال الواردة من صناديق الاستثمار الخاصة بهما.
الجريدة الرسمية