رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية «نصر - 14»

 الفريق أول محمد
الفريق أول محمد زكي

شهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (نصر-14) التي نفذتها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني، والتي تأتي في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد واليوبيل الذهبى لسلاح المدفعية.


وألقى قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشاد فيها بالجهد الذي يبذله رجال الجيش الثانى الميداني، وما يقدموه من بطولات وتضحيات للقضاء على الإرهاب بشمال سيناء بالتزامن مع تنفيذ كافة المهام والانشطة التدريبية المكلفين بها وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى للزود عن تراب الوطن وسلامة وشعبه العظيم.

وشارك في تنفيذ المرحلة وحدات فرعية من المدرعات والمشاة الميكانيكي والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وعناصر من الأسلحة المعاونة والإدارية، فضلًا عن القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي.

بدأت المرحلة بقيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية، وباستغلال التمهيد النيرانى ونيران القوات على الاتصال، وقامت القوات المهاجمة باقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية بدقة عالية وتحقيق المهام المخططة في التوقيتات المحددة وذلك بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات.

كما قامت الوحدات الفنية والإدارية بالفتح لاستعادة الكفاءة القتالية للقوات بعد تحقيق المهام، وفتح خطوط الإمداد بالوقود والتعيينات وورش الإصلاح للأسلحة والمعدات، وفتح مستشفى ميدانى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي وتقديم العلاج للمصابين.

وظهر خلال المرحلة تحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة في تعاون كامل بين كافة التخصصات، كذلك الدقة في التعامل مع الأهداف وإصابتها من الثبات والحركة، مما أظهر ما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات قتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض.

وفي نهاية المرحلة أشاد الفريق أول محمد زكى بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وأداء المهام القتالية والنيرانية، مؤكدًا حرص القوات المسلحة بالاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها في كافة المجالات.

ونقل القائد العام تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرجال الجيش الثانى الميدانى، كما أثنى على جهود القوات المسلحة في حماية حدود مصر على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، مشيرا إلى نجاح القوات المسلحة والشرطة في مكافحة الإرهاب البغيض خلال مراحل العملية الشاملة "سيناء 2018"، معربًا عن اعتزازه بالمواقف البطولية والوطنية لأهالي سيناء الشرفاء الذين أبدوا تعاونا كبيرًا في القضاء على تلك البؤر الإرهابية وتفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومى المصري.

وطالب القائد العام رجال القوات المسلحة بأن يكونوا قدوة في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم، وما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة للمحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى أهمية تطوير برامج وأساليب التدريب القتالي للأفراد والوحدات، والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دوري والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالميًا.

كما ناقش الفريق أول محمد زكى عددًا من القادة والضباط المشاركين في المشروع، واستمع لأسئلة واستفسارات دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عليها من مخططى ومنفذى المناورة لصقل مهارة الدارسين ونقل خبرات التدريب وتعميق الدروس المستفادة منه.

وكان الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد إحدى مراحل المناورة "نصر- 14 " والتي تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالى وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة ودفع القوة الرئيسية، أستخدم خلالها أحدث نظم ومقلدات الرماية "المايلز".

وحضر المرحلة الرئيسية للمناورة الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ووفد من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.
الجريدة الرسمية