9 أسس تربوية تساعدك في تقويم سلوكيات طفلك

تربية الطفل يعد بالنسبة لبعض الأمهات تحديا كبيرا، وذلك لحرصهن الشديد على إحسان تربيته، والخوف من الوقوع في أي خطأ تربوي، يؤدي إلى إصابة الطفل بعقدة نفسية، أو انتهاج سلوك سلبي يلتصق بشخصيته.

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن هناك بعض الأسس، التي يمكن الالتزام بها، واتباعها في رحلة تربية الأطفال، لضمان تربية طفل صالح، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

الحب والعطاء
يجب أن تقوم علاقتنا بأطفالنا، على المحبة والعطاء، وتقليل التوتر والعصبية والعنف قدر المستطاع.

الطمأنينة
يجب أن نجعل أطفالنا أكثر اطمئنانًا وسعادة، دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن يشبوا عليها.

مراعاة صغر سنهم
لابد أن نتذكر دائما أننا كنا صغارا، فنترفق بهم، ونراعي صغر سنهم، وبالتالي قدراتهم على إدراك عالم الكبار.

القدوة
التربية بالقدوة الحسنة، يحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا، حيث يقلد الطفل في مراحله الأولى تصرفات الكبار.

معرفة اتجاهات الطفل الفكرية
يجب أن نعرف أن العناد عند الطفل، نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية، وليس رغبة في المخالفة.

الثواب والعقاب
تعليم القيم والسلوكيات الطيبة والتصرفات الحسنة، والأخلاق القويمة يتحقق عند الطفل، عن طريق الاستمتاع والثواب، وليس عن طريق الألم والعقاب.

رغبات الطفل
لا بد أن نعلم أن كل رغبات الطفل مشروعة، وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانًا بصورة خاطئة، أو يعبر عنها حسب درجة الاستجابة بطريقة عصبية.

تفهم ميوله وسلوكياته
يجب أن نتعلم كيف نتمكن من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها، حتى نتمكن من التعامل الإيجابي معه.

اضطراب سلوكيات الطفل
وأخيرا لابد أن نعلم أن كل اضطراب في سلوك الطفل يعود إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية، فعالم الطفولة مليء بالأسرار التي يجب أن نتعلمها ليصبح أولادنا أصحاء نفسيا وبدنيًا.