رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تدعم موريتانيا بـ 30 سيارة لتنقلات ضيوف القمة الأفريقية

فيتو

تسلّمت الحكومة الموريتانية، مساء أمس الأربعاء، 30 سيارة رئاسية تستخدم في تنقلات ضيوف القمة الأفريقية التي من المقرر عقدها في العاصمة نواكشوط، يومي 1 و2 يوليو المقبل.


وجرى تسليم السيارات في نواكشوط بحضور وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والسفير الصيني في نواكشوط، زهانج جيانجو، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.

وينتظر أن يشارك في القمة نحو 42 رئيس دولة أفريقية، بحسب تقديرات أعلن عنها في وقت سابق المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، محمد الأمين ولد الشيخ.

ومن المقرر أن تناقش قمة نواكشوط ملفات أفريقية عديدة، بينها ملف النزاع في إقليم الصحراء "بين المغرب وجبهة البوليساريو"، والوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي.

وتناقش أيضًا انهيار الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتعثر جهود إعادة الاستقرار إلى القارة السمراء بشكل عام.

ومن بين ملفات القمة كذلك: الهجرة غير الشرعية، والتنسيق في مجال محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وعلى هامش القمة، تستضيف نواكشوط اجتماعات أخرى، منها: اجتماع لدول الجوار الليبي على مستوى وزراء الخارجية، يشارك فيه كل من الجزائر ومصر وتونس، لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية.

كما تستضيف نواكشوط اجتماعًا ثلاثيًا يبحث ملف سد "النهضة" الإثيوبي، بمشاركة ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا "الأطراف المعنية بالملف".

وفي سياق متصل، ذكر وزير التجهيز والنقل الموريتاني، رئيس اللجنة التحضيرية للقمة الـ31 للاتحاد الأفريقي، محمد عبدالله ولد أوداع، إن بلاده اتخذت جميع التدابير والإجراءات من أجل أن “تخلد” قمة نواكشوط في ذكريات تاريخ القمم الأفريقية التي تنظم خارج إثيوبيا.

ويقع مقر الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 54 دولة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأشار الوزير الموريتاني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، مساء أمس الأربعاء، إلى أن اللجنة التحضيرية للقمة "باشرت العمل عبر خطط الاستقبال والضيافة وتحضير الفنادق والإقامات الرئيسية مرورًا بتحضير النقل إضافة إلى مختلف المجالات الموكلة للجنة".
الجريدة الرسمية