رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«للنحت أصول».. 7 متشابهات بين الأسطورة ونسر الصعيد

محمد رمضان
محمد رمضان

سنوات طويلة حصر فيها النجم محمد رمضان نفسه بين أدوار البلطجة، الأمر الذي كاد يطيح بنجوميته، لولا تداركه الأمر وتقديم شخصيات جديدة خارج الإطار الذي رسمه له الجمهور.


ولكن يبدو أن الطبع يغلب التطبع، فعاد النجم محمد رمضان للدراما الرمضانية هذا العام بمسلسل جديد، بعنوان «نسر الصعيد»، وما إن شاهده الجمهور سواء على الشاشات أو حتى عبر مواقع الفيديو على الإنترنت، حتى كان الربط بين العمل ومسلسل الأسطورة الذي عرض على الشاشات في رمضان 2016، وكأن النجم لم يرد لنفسه التنوع سواء في الأداء أو الشخصيات.

نسخة طبق الأصل
ففي مسلسل الأسطورة جسد محمد رمضان شخصيتي الأخ الأكبر رفاعي الدسوقي وشقيقه ناصر، كذلك الحال في نسر الصعيد جسد رمضان شخصيتي الأب صالح القناوي ونجله زين، والرابط بين العملين أن الشقيق الأكبر والأب تنتهي حياتهما بالقتل، ليكمل المسيرة الشقيق الأصغر والأبن بنفس الشكل مع اختلاف الاسم فقط.

البدلة الميري
في الأسطورة حلم ناصر الدسوقي منذ الحلقات الأولى بأن ينضم لصفوف وكلاء النيابة، وكان الحلم الذي يسعى إليه ويبني عليه كل آمله، أما في نسر الصعيد لم يختلف الأمر كثيرا فكان أمل زين القناوي الانضمام لكلية الشرطة، حتى أن نفس الشخص الذي لازم رمضان في العملين للتقديم في النيابة والشرطة كان واحدًا، أما الفارق الوحيد بين العملين أن ناصر الدسوقي لم يحالفه الحظ في الالتحاق بسلك النيابة، في حين تم قبول زين القناوي بكلية الشرطة.

بنت الأكابر
تمارا فتاة أحلام ناصر الدسوقي في الأسطورة، ونجلة رجل الأعمال الكبير، قصة الحب جمعت بينها وبين نجل عائلة الحدادين إلا أنها وبعد زيارتها لأسرته قررت العدول عن الارتباط بها لتفاوت الفارق الاجتماعي بينهما، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لزين القناوي في نسر الصعيد هذا العام حيث بدأت منذ الحلقة الثالثة قصة حب تنشأ بين فيروز التي تجسد شخصيتها الفنانة درة وبين زين، الذي يقرر الارتباط بها فيصطحب والدته (وفاء عامر) لخطبتها؛ لبفاجأ بالفارق الاجتماعي الكبير وكذلك رفض والدتها _التي تلعب دورها الفنانة مها أبو عوف_ له منذ البداية.

أقوال مأثورة
ففي الأسطورة بعد وفاة رفاعي الدسوقي مقتولا، ما كان على شقيقه ناصر إلا المشاركة في تشييعه لمثواه الأخير، وأثناء الجنازة، بدأ ناصر الدسوقي في استحضار أقوال شقيقه وآخر كلماته له، بأن من قتله تمكن منه من الخلف ولو كان أمامه ما كان قتل، أما في نسر الصعيد وبعدما أبلغت إدارة كلية الشرطة زين القناوي نبأ وفاة والده، وأثناء العودة للصعيد يسترجع زين ذكريات والده وآخر كلماته له قبل وداعه، بأن الموت لم يعد بالنسبة له مخيفا.

حب من طرف واحد
رابط آخر وليس أخير بين العملين، وهو الفتاة المغرمة بحب محمد رمضان دون أن يشعر بها، ففي الأسطورة، كانت شهد التي لعبت دورها الفنانة مي عمر، هائمة وعاشقة لناصر الدسوقي لدرجة البلاهة، حتى أن ناصر نفسه في أكثر من مشهد وصف تعبيرها عن حبها له بـ «العبط»، نفس الشيء بالنسبة لليلى ابنة عم زين القناوي، التي لعبت دورها الفنانة التونسية الشابة عائشة بن أحمد، وكانت بمجرد أن يطل عليها زين تهيم وتبدو عليها علامات الحب والسرحان المبالغ فيه، حتى أن زين في مشهد جمعه بوالدته رافضًا الزواج من ابنة عمه: «مينفعش أتجوزها يا ما هنخلف عيال متخلفة».

المواجهة
في الأسطورة يواجه رفاعي الدسوقي العدو اللدود عصام النمر في اشتباكات دامية تنتهي بتآمر عصام النمر على رفاعي وقتله، كذلك الحال في نسر الصعيد العداوة المزمنة بين صالح القناوي وهتلر حيث يتربص الأخير به وتسبب في مقتل الحاج صالح القناوي.

الخناقة
من المشاهد التي حققت نسب مشاهدة عالية جدًا أثناء عرض مسلسل الأسطورة، وهو اشتباك ناصر الدسوقي مع مجموعة من الشباب لمعاكستهم شهد (مي عمر)، نفس المشهد بنفس حركات الأكشن شاهدها متابعو «نسر الصعيد» في «خناقة» زين القناوي مع شابين حاولا اعتراض طريق فيروز (درة) والتحرش بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية