رئيس التحرير
عصام كامل

عمر الشريف: فاتن حمامة ليست طماعة ولا مستبدة

فيتو

وجهت مجلة "الكواكب" عام 1958 عدة اتهامات إلى الممثلة فاتن حمامة، ووصفتها بالبخل والبحث عن المال، وأنها تتحكم في اختيار النجوم في أي عمل تقوم بدور فيه، وقد أنكرت فاتن حمامة تمامًا هذه التهم عن نفسها.


وفي العدد التالي من "الكواكب" وضع المحرر نفس الاتهامات لفاتن حمامة أمام زوجها الممثل عمر الشريف فقال:

فاتن ليست طماعة في تحديد أجرها، وهى ربة بيت تستطيع أن تؤدى كل لوازمها وحدها باعتمادها كثيرًا على نفسها.

أيضا فاتن تعتبر احسن طاهية، فهى خير من يسلق البيض ويعد السلاطة الفاخرة ويضع الزيت على الفول المدمس.

أما بالنسبة لاتهام فاتن بالتدخل في اختيارات المخرج لطاقم العمل فقال عمر الشريف: تدخل فاتن لا يكون إلا لصالح العمل، ورغم ذلك أنا شخصيا لا أقر ولا أوافق فاتن على هذا التدخل.. إلا أننى أحب أن أقول أن المخرجين يستغلون هذا ضد فاتن، فهم يعدون زميلا أو زميلة بدور من الأدوار ولا ينفذون وعدهم أحيانا لأي سبب، ولا يجدون حجة إلا أن يقولوا إن فاتن اختارت زميلا آخر أو زميلة أخرى.. وهذا بالطبع يعطي فاتن صورة المستبدة.

وحول مغالاة فاتن في أجرها قال الشريف: ذلك يخضع للعرض والطلب، والمنتجون يعلمون أن اسم فاتن دليل على نجاح الفيلم وثقة في الربح المضمون.. ولهذا يتسابقون إلى الفوز بالتعاقد معها.

وحول امتلاك فاتن الرصيد في البنك وعمارة، قال: إن كشف حساب فاتن في البنك يؤكد كل شهر أن لها رصيدًا ضخمًا من الستر.

أما عن عزوفها عن الاجتماعيات فقال: فاتن تميل إلى الحياة الهادئة البعيدة عن الصخب والسهر والشائعات، وهذه طبيعتها، ويسرنى أن أقول إننى أعبد الحياة الهادئة التي تفضلها فاتن.

وأخيرًا ردًا على اتهامها بالبخل، فقال عمر: البخل صفة بعيدة كل البعد عن زوجتي، لدرجة أننى أشكو من إسرافها، لكن ما أشكو منه هو عصبيتها، وآه من غضبها آه.
الجريدة الرسمية