معهد دراسات أمنية: القوات الغربية في أفريقيا خطر على دول القارة
حذر معهد الدراسات الأمنية (إيس) قارة أفريقيا من تنامي عدد القوات الأجنبية في دولة القارة، معتبرا أنه إنذار بالخطر.
وتحدث رئيس برنامج أفريقيا في تشاتام هاوس، أليكس فينس، عن "تنويع متزايد لقوات الأمن في القارة " منذ عام 2000، معتبرا أن الأمر يؤشر على إنعدام الأمن ويعد ترسيخ لقواعد الدول الأجنبية، ملقيا باللوم على الاتحاد الأفريقي لعدم اهتمامه بالأمر ويغفل دعم الجيوش المحلية للاستغناء عن تلك القوى الغربية.
وذهبت في نفس الاتجاه أنيت ليجينار، رئيسة برنامج عمليات السلام وبناء السلام في معهد الدراسات الأمنية (إيس)، موضحة، أن انتشار القوات الأجنبية في أفريقيا تبعه تنامي الوجود التجاري لتلك البلاد، معتبرة تواجد تلك القوات حماية لمصالح بلدانهم التجارية.
وقالت متحدثة باسم أفريكوم، سواء كان وجود القوات محاولة لردع الإرهاب، أو يعكس الجغرافيا السياسية للقوى الوسطى والقوة العظمى في أفريقيا، إلا أنها أكدت أن استمرار الأمر يمثل خطرا على استقرار القارة.
ويذكر أن الولايات المتحدة 2017 أسست قاعدتها الدائمة الوحيدة في أفريقيا عبر أفريكوم وقامت بزيادة الهجمات على حركة الشباب في الصومال، ونظام داعش الإرهابي بليبيا، وتنظيم القاعدة بالمغرب العربى.
