رئيس التحرير
عصام كامل

«الاستعلامات»: إمداد البرلمان بكل ما ينشر عن مصر في الخارج

فيتو

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة تدرك جيدًا أن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب، الأمر الذي يجعل هناك حتمية للتعامل معها بنفس الأدوات بطريقة حرفية ومهنية متخصصة للرد عليه، مؤكدًا أن التوقف حيال ذلك هو "عين الفشل".


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور السيد فليفل، مساء اليوم.

وأكد "رشوان"، أنه تم الاتفاق مع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على إمداد أعضاء البرلمان بمتابعات دورية لما يصدر بالخارج، وما يخص نشاط كل لجنة، فضلًا عن كل مايتوفر من معلومات وتقارير بشأن مايجري داخل أفريقيا، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت في إصدار نشرة يومية بشأن متابعة تطورات " سد النهضة".

وكشف عن وجود 7 مكاتب للهيئة في دول الجزائر والمغرب وأوغندا وجنوب أفريقيا ونيجريا وإثيوبيا والسودان، بالإضافة إلى مطالبة رئاسة الوزراء بافتتاح 3 مكاتب أخرى في الكونغو والسنغال وتنزانيا.

وأكد أن مهمة هذه المكاتب ليس فقط متابعة ما ينشر من أخبار خصوصًا وأنه أصبح أمرًا سهلًا، ولكن بهدف التواصل المباشر مع صانعى السياسات بهذه الدول.

وشدد "رشوان"، على أن هذه المكاتب لن تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، خصوصًا وأن الهيئة ملتزمة ببرنامج التقشف وتتحرك في إطار ذلك، داعيًا إلى ضرورة قيام لجنة الشئون الغفريقية بمجلس النواب إلى ضرورة ضبط منظومة التعامل مع أفريقيا على مستوى الهيئات الثقافية والتعليمية والإعلامية والرياضية التي لا نري فيها إلا "الخناقات" الكروية-حسب تعبيره- على أن تكون هيئة الاستعلامات طرفًا فيها للتنسيق فيما بينهم لاسيما وأن الأمر يمس الأمن القومى المصري.

وتابع: لدينا إشكالية تتعلق بصورتنا في الخارج عمومًا وهى اقرب للسلبية، وتغييرها يحتاج جهد وليس مجرد تسجيل موقف، وهو ماتفعله الهيئة من خلال قيامها بتصحيح الموقف بقدر من المهنية والصبر والتأنى.

واستطرد: أما عن أفريقيا، الأمر يستلزم جهدًا من الجميع لكى تصل صورة القارة الحقيقية والإيجابية إلى مصر، لأن ذلك يؤثر بشدة في قرارات صناع القرار، وواجب على الإعلام المصري تصحيح مشهد أفريقيا بالداخل.

وقال "رشوان"، موجهًا حديثه لأعضاء لجنة الشئون الغفريقية بالبرلمان، بقوله: كل مانطلبه هو الدعم وعلى استعداد المثول أمام البرلمان للمحاسبة على أساس ماسيعطى لنا من إمكانيات، خصوصًا وأن الإمكانيات الموجودة ضئيلة للغاية والنجاح في مهمتنا يشوبه محاذير كثيرة.
الجريدة الرسمية