رئيس التحرير
عصام كامل

عيد ميلاد الرئيس.. «ناصر» يلتزم بجذوره الصعيدية.. حديث السادات وأفلام الفروسية طريقة بطل الحرب في إعلان ذكرى ميلاده.. وشرم الشيخ قبلة «مبارك» المفضلة.. والعمل طريقة احتفال «ال

فيتو

تختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم من رئيس لآخر كل على طريقته حسب منشأه وموطنه الأصلي، فالبعض يفضل الحفلات وتلقي الهدايا، وآخرون يفضلون العمل.


وفي ذكرى ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم 19 نوفمبر، ترصد «فيتو» طرق احتفالات رؤساء مصر بأعياد ميلادهم.

السيسي
ولد السيسي في 19 نوفمبر عام 1954 بحي الجمالية في القاهرة، ويقضي الرئيس وقت الاحتفال بعيد ميلاده في العمل كما فعل خلال العامين الماضيين، وهو ما يتكرر خلال العام الحالي، إذ يشهد هذا الأسبوع أجندة أعمال مزدحمة.

مبارك
أما «مبارك» فقد كان أكثر الزعماء الذين يفضلون الاحتفال بعيد ميلادهم في شرم الشيخ، وتحول يوم الرابع من مايو عيد ميلاد الرئيس الأسبق رمزًا مقدسا كل عام، وتسابقت جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها والإعلاميون والفنانون والرياضيون للاحتفال به.

وكانت تصدر الأوامر من رجال مبارك لرجال الأعمال والصحف في فرد صفحات التهاني وبانرات أعلى الكبارى لتهنئة الرئيس والإشادة بما تشهده البلاد من نعم وأمن واستقرار.


السادات

أما الرئيس السادات الذي ولد في 25 ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم مركز تلا، محافظة المنوفية، فكان يحتفل بعيد ميلاده بالذهاب إلى قريته الأصلية، والاحتفال بعيد ميلاده عبر إجراء لقاء تليفزيوني على الهواء مباشرة مع الإعلامية همت مصطفى يحكي عن قصص كفاحه مرتديا خلال هذا اللقاء جلبابه.

وكانت الصحف تفرد صفحات بأكملها احتفالا بهذا اليوم بجانب التليفزيون المصري الذي كان يعرض أفلام البطولات والفروسية.

جمال عبد الناصر
أما الزعيم جمال عبد الناصر فلم يكن يحتفل بعيد ميلاده والذي كان في يوم 18 يناير ١٩١٨ حيث كان يعتبر ذلك غير ملائم مع نشأته الصعيدية وظروف الحكم.

وحاول بعض الإعلاميين في عصره التقرب من السلطة والزعيم عن طريق الكتابة والاحتفال بعيد ميلاده حيث أصبح زعيما للأمة العربية لكنه رفض ذلك واتصل بكبار الكتاب ومنهم الكاتب فكري أباظة وطلب منه عدم نشر أي شيء يخص تلك المناسبة وخاصة بعد أن أعلنت مجلة المصور عن عزمها نشر ملف خاص عن يوم ميلاد ناصر.


محمد نجيب

وبالرغم من الصعوبات التي تحداها والثورات التي قادها حتى أصبح محمد نجيب أول رئيس لمصر الذي ولد عام 1901 من أب مصري وأم سودانية عاش مع والده إلى أن حصل على الثانوية العامة والتحق بالجيش بعد تخرجه في الكلية الحربية عام 1918 وعمل في سلاح الحدود وسلاح المشاة.

حرب 1948

وشارك نجيب في حرب 1948 وأصيب بالرصاص في معركة التبة 86 أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود فظهر على الساحة السياسية وقاد الضباط الأحرار برتبة لواء ولكبر سنه تولى قيادة الثورة.

وفي 1952 تولى مجلس قيادة الثورة وبعد الإطاحة بالملك فاروق وإعلان الجمهورية بدل الملكية أصبح أول رئيس لجمهورية مصر ولم يذكر في مذكراته بكتاب «كنت رئيسا لمصر» احتفاله بعيد ميلاده حيث أرخ فترة حكمه التي استمرت سنة وأشهر كما وصفه المؤرخون بالمظلوم نتيجة لتحديد إقامته عقب خروجه من السلطة.
الجريدة الرسمية