رئيس التحرير
عصام كامل

مشكلات تواجه أصحاب الأوزان الثقيلة.. تحطيم غرفة «سيدة» تزن 490 كيلو لإخراجها.. أوناش تنقل «إيمان عبد العاطي» إلى المطار.. منع «كينلي» من ركوب الطائرة.. وصعوبة تنفيذ حكم ا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعاني الكثيرون من «السمنة المفرطة» التي تسبب أمراضًا مزمنة، ويضطر البعض لإجراء عمليات جراحية للتخلص من الوزن الزائد.


الصحة العالمية
في هذا السياق، تؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية انتشار مرض السمنة بين النساء حول العالم بنسبة 40 بالمائة، وبين الرجال بنسبة 39 بالمائة، ونرصد في هذا السياق أشهر الحالات التي سلطت وسائل الإعلام الضوء عليها خلال الفترة الأخيرة.

إيزابيلا أمارال
في واقعة غريبة من نوعها، اضطر رجال المطافئ إلى تحطيم جدران غرفة نوم لإخراج «إيزابيلا أمارال» التي تزن 490 كيلو جرام، ونقلها إلى المستشفي جوا في محاولة لإنقاذ حياتها، فهي من أسمن 10 أشخاص حول العالم.

وفقا لموقع «ميرور»، تزن إيزابيلا أمارال البالغة من العمر 30 عاما، نحو 490 كيلو جراما، وأصبحت عاجزة عن الحركة، ما أجبر رجال الإطفاء لنقلها من منزلها بواسطة سرير قبل أن يتم نقلها في شاحنة، ثم إلى طائرة لتتوجه إلى مستشفى مقطعة روساريو في الأرجنتين.

اقرأ.. دراسة: الضغوط النفسية تزيد الإحساس بالجوع وتسبب السمنة


إيمان عبد العاطي
تعيد تلك الواقعة على الأذهان، مأساة «إيمان عبد العاطي» أسمن امرأة في العالم، التي توفيت في سبتمبر الماضي، بعد رحلة علاج بالخارج استغرقت شهور.

في 10 فبراير الماضى، غادرت «إيمان» منزلها لأول مرة منذ 25 عاما بواسطة «ونش» عملاق وتجهيزات غير مسبوقة لنقلها إلى أحد المستشفيات في الهند، والتي عرضت مساعدتها بعد تواصل مع شقيقتها.

واحتاجت عملية نقل إيمان هدم جزء من حائط غرفتها بالعقار الذي تسكن به، والاستعانة بونش عملاق مجهز لنقل مثل تلك الحالات؛ ولم تنته حالة الطوارئ بإخراج إيمان من منزلها، حيث جرى تجهيز طائرة شحن من خلال شركة «مصر للطيران» لتنقلها من مطار برج العرب الدولى إلى المستشفى في الهند.

تابع.. تعرفي على الفرق بين السمنة الموضعية قبل وبعد الزواج


ركوب طائرة

والأصعب ما حدث في نوفمبر 2014، إذ منعت شركة طيران «ساوزويست»، السيدة «كينلي تيجمان» تزن 300 كيلو جرام، من الصعود إلى متن الطائرة، حيث استوقفها الموظف عند بوابة صالة المطار، واستنكر أن تصعد مثل هذه السيدة البدينة إلى متن الطائرة، ما تسبب في إيزاء مشاعرها أمام الركاب.

الإعدام
حُكم على «رونالد بوست» بالإعدام، في يونيو 2013، لإدانته في جريمة قتل، إلا أن أطباء السجن رأوا أن عملية شنق المجرم ستكون معقدة، وستسبب الكثير من المشكلات، بسبب وزنه البالغ 220 كيلو جراما وتكوينه الجسدي الغريب.

وقال محامي رونالد بوست: أن طبيب التخدير أوضح أن القوانين المعمول بها في ولاية أوهايو لا يمكن تطبيقها في حالة بوست، إذ قد يستغرق احتضاره ست عشرة ساعة، وخاصة أن ولاية أوهايو تنفذ عقوبة الإعدام بواسطة حقنة قاتلة في ذراع المحكوم عليه.

ومن جهة ثانية، لا تتحمل منصة الإعدام وزن «بوست»، وقد حاول المحكوم عليه التخفيف من وزنه وممارسة الرياضة لكنه عجز عن ذلك، بعد أن تحطمت تحت ثقله الدراجة، فهو يستحق موتًا سريعًا ورحيمًا حسبما تقتضيه قوانين أوهايو.
الجريدة الرسمية