رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية تعلن القائمة الكاملة لشهداء معركة الواحات

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

حصلت «فيتو» على القائمة الكاملة لشهداء الشرطة الذين استشهدوا أمس الجمعة، في الاشتباكات التي وقعت مع العناصر الإرهابية في منطقة الواحات.


وضمت القائمة: العميد امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، المقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، المقدم أحمد جاد جميل يوسف، المقدم محمد وحيد حبشى مصيلحي، رائد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحفيظ، رائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، نقيب كريم محمد أسامة إبراهيم فرحات، نقيب أحمد طارق أحمد زيدان، نقيب إسلام محمد حلمي على مشهور، نقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى، نقيب أحمد حافظ فؤاد أبو شوشة، رقيب أنور محمد محمد الدبركى، مجند بطرس سليمان مسعود، مجند محمود ناصر رجب، مجند حسن زين العابدين محمد، مجند عمر فرغلى أحمد.

وأعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل حادث الاشتباكات العنيفة مع العناصر الإرهابية في منطقة الواحات.

وقالت الداخلية: إنه وردت لقطاع الأمن الوطنى معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها.

تجدر الإشارة إلى أنه في ضوء توافر هذه المعلومات فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة"، وإصابة 13 "4 ضباط – 9 مجندين"، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15" وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.

وتؤكد الوزارة وهى تنعى شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالى.

وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام تحرى الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.
الجريدة الرسمية