أسباب تأخر المواطنين في استلام البطاقات التموينية الذكية

كشف رأفت القاضي رئيس فرع الاتحاد العام لمفتشي التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة، أن هناك عدة أسباب وراء تأخير استلام المواطنين لبطاقاتهم التموينية الذكية من المكاتب لمدد مختلفة تصل إلى سنوات في بعض الأحيان بما يحرمهم من الحصول على مستحقاتهم من الدعم.

وأضاف القاضي لـ "فيتو" أن هذه الأسباب ترجع إلى شركات الكروت الذكية المنوط بها طبع واستخراج البطاقات لعدم التزامها بالجدول الزمني للدورة المستندية التي حددتها وزارة التموين بـ 15 يوما من تاريخ تقديم أوراق البطاقات إلى مكاتب التموين وعدم وجود شرط جزائي تتخذه التموين تجاه هذه الشركات لعدم التزامها في مواعيد الإصدار وضعف سيطرة الوزارة عليها نتيجة تبعية الشركات للتنمية الإدارية بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

وأشار القاضي، إلى أن التأخير يرجع إلى عدم متابعة الرقابة التموينية إصدار البطاقات حال استلام مكاتب التموين لها نتيجة حبسها عن أصحابها أو عدم معرفتهم حال جاهزية البطاقة للاستلام من الاتصال بهم بجانب وجود ضعاف النفوس في شركات الكروت والمكاتب التموينية لاستخدام هذه البطاقات في الصرف للسلع المدعمة دون معرفة أصحابها وعدم إيقاف الشركة بطاقة بدل الفاقد أو التالف عند طبع بطاقة جديدة لكون الأولى سارية في الصرف للمقررات المدعمة أو الصرف الوهمي لسلع البطاقات بجانب احتفاظ بعض مندوبي الشركات للبطاقات للتلاعب بها في كسب غير مشروع مع أصحاب المنافذ التموينية.