رئيس التحرير
عصام كامل

كوبري الساحل «مصيدة الموت».. 6 حوادث خلال عام والحكومة «شاهد عيان».. مصرع 4 من أسرة واحدة في انقلاب ملاكي.. غرق ركاب سيارة أجرة في النيل بعد اصطدامها بالسور الحديدي.. و3 ضحايا في ح

كوبرى الساحل - صورة
كوبرى الساحل - صورة ارشيفية

«مصيدة الموت».. وصف استحقه كوبري الساحل الذي يربط بين منطقة روض الفرج بالقاهرة ومنطقة إمبابة بالجيزة عن جدارة، بعد أن شهد 6 حوادث خلال عام واحد، أسفرت عن سقوط عدد من السيارات في مياه النيل، ومصرع مستقليها.. كل ذلك والحكومة تتدخل في اللحظات الأخيرة في محاولة لإنقاذ ضحايا زهقت أرواحهم.



مصرع أسرة كاملة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، صباح اليوم الجمعة، بلاغا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانقلاب سيارة ملاكي من أعلى الكوبري.

وعلى الفور انتقل رجال الإنقاذ النهري إلى محل البلاغ، وتمكنوا من انتشال جثماني (موظفة ونجلها) فيما يواصل رجال الإنقاذ جهودهم لانتشال جثتي شخصين آخرين.
وبالفحص وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن أثناء سير سيارة ملاكي يستقلها رب أسرة وزوجته ونجليهما، اختلت عجلة القيادة بيده، واصطدمت السيارة بالحاجز الحديدي للكوبري، ما أدى إلى سقوطها في مياه النيل، وغرق جميع مستقليها.

حادث العام الماضي
وفي يوم 29 يونيو من العام الماضي، انقلبت سيارة سوزوكي من أعلى الكوبري أيضا عقب اختلال عجلة القيادة بيد سائقها، واصطدمت بالسور الحديدي، وسقطت في مياه النيل، وتمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال السيارة، وجثمان المتوفى.

حادث الونش
وفي منتصف شهر سبتمبر عام 2015، انقلب ونش من أعلى كوبري الساحل، بعد إنزاله مركب نيلي بمطلع الكوبري، وأسفر الحادث عن تدمير جزء من السور الحديدي لمطلع الكوبري.
أوضحت أقوال شهود العيان، أن أحد الأوناش التابعة للأهالي قام بإنزال مركب نيلي على مرسى النهر، وعقب الإنزال قام سائقه بلم السندات قبل لم الرافعة، مما أدى إلى انقلابه على مطلع كوبري الساحل من اتجاه شبرا.
وتبين من المعاينة المبدئية انهيار جزء من السور الحديدي لكوبري الساحل وسقوط أحد أعمدة الإنارة، وتمكن رجال الإدارة العامة للمرور، بمساعدة الأهالي من رفع الونش باستخدام ثلاثة أوناش عملاقة.

تاكسي الساحل
وفي أوائل شهر مايو عام 2012، سقطت سيارة تاكسي من أعلى كوبري الساحل بإمبابة غارقة في مياه النيل وانتقل رجال الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث لانتشال 3 ضحايا (قائد السيارة واثنين من مستقليها).
وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء قيادة سائق التاكسي لسيارته أعلى الكوبري اختلت عجلة القيادة من يده، مما أسفر عن اصطدامه بالسور وسقوطه بالسيارة في مياه النيل.
كما أفاد شهود عيان، أن السيارة كان يستقلها قائدها واثنان من الركاب، انحرفت سيارة نقل أمامها، مما أدى لاختلال عجلة القيادة من يد السائق الذي اصطدم بالسور الحديدي وسقط غارقا في مياه النيل.
الجريدة الرسمية