رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل انهيار عقار قديم في الأزاريطة بالإسكندرية.. المبنى يتسبب في ميل عمارة مجاورة له.. انقطاع الكهرباء عن المنطقة ووضع حواجز حديدية لتأمين المارة.. وغضب الأهالي من المسئولين بسبب مخالفات البناء

فيتو

انهار عقار قديم بشارع الخشاخاني أمس الأربعاء، بمنطقة الأزاريطة في الإسكندرية، ودفعت قوات الحماية المدنية بمعداتها إلى مكان الواقعة.

تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية إخطارا يفيد بانهيار العقار رقم 18 بشارع الخشاخاني، وتم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع العقار وانتقلت قوات الحماية المدنية بمعداتها، وبالفحص تبين أن العقار المشار إليه عبارة عن بناء قديم من ثلاثة طوابق، خال من السكان وانهار حتى سطح الأرض وتسبب في ميل عقار ملاصق له، وأكد مصدر أمني أنه لم يتم التأكد حتى الآن من وجود ضحايا بسبب انهيار العقار من عدمه حتى الآن. 

وتم إخطار غرفة عمليات المحافظة، ووضع حواجز حديدية حول العقارين لتأمين المارة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

ميل عقار آخر
وتسبب انهيار العقار في ميل عقار آخر مجاور له، دون أن يسفر عن وقوع إصابات، ورصدت "فيتو" أول صور للعقار المائل..

وأغلقت قوات الأمن في الإسكندرية شارع الخشاخاني بالحواجز الحديدية لمنع سير السيارات أو مرور الأهالي، وانقطع التيار الكهربائي عن منطقة الأزاريطة.

وانهار سكان العقار المائل من البكاء بعد إخلاء الأجهزة التنفيذية شققهم، وعاين فريق من أعضاء الإدارة الهندسية بحي وسط الإسكندرية، برئاسة المهندس على مرسي رئيس الحي، موقع العقار.

ورصدت "فيتو"، لحظة وصول قوات الجيش لمحيط العقار المائل المكون من 13 طابقا، بالإسكندرية، وتم فرض كردون أمني على بعد 200 متر من العقار، حفاظا على حياة المواطنين.

غضب السكان
وعبر سكان العقار المائل عن غضبهم من تقاعس مسئولي المحافظة عن محاسبة المقاولين المسئولين عن بناء تلك العقارات.

وقال أشرف محمد، أحد سكان العقار المائل: "طلبنا أكثر من مرة من المسئولين بالحى ضرورة وقف البناء المخالف دون جدوى، ولم يتدخل أحد لإنقاذ المواطنين. 

وأضاف شعبان محمود، أحد أهالي المنطقة: "فوجئنا بانهيار العقار القديم الذي تسبب في ميل العقار الآخر بالمنطقة والذي يتكون من 13 طابقا، والبناء أصلا تم بطريقة مخالفة للقوانين". 

وطالبت "سعاد أحمد" من سكان العقار المائل، بضرورة نظر المسئولين إلى ما تعرض له الأهالي وانهيار منازلهم وإيجاد الحلول بدلا من تشريدهم في الشوارع.
الجريدة الرسمية