رئيس التحرير
عصام كامل

فضائح الشركات الكبرى تتوالى.. مسئول كبير في «سامسونج» متهم بدفع رشاوى بـ25.46 مليون دولار.. المدير المالي لـ«فولكسفاجن» يستقيل بعد فضيحة الانبعاثات.. و«توشيبا» تكشف تلاعب


من الواضح أن مسلسل فضائح مديري الشركات الكبرى لن ينتهي، فلا تكاد تهدأ فضيحة تتعلق بمدير شركة عالمية، حتى تلحقها أخرى أكبر، بشكل يؤثر على مصالح تلك الشركات؛ ولكن المساهمين والمسئولين عنها لا يهدأون حتى يتم كشف الفساد ومحاسبة المديرين.


نائب رئيس سامسونج

كانت آخر الوقائع، تلك التي تورط فيها نائب رئيس شركة «سامسونج» لي جاي يونج، بعد أن اتهمه النائب العام في كوريا الجنوبية، بدفع الرشاوى والترويج وكسب السيطرة بطرق غير مشروعة من خلال التأثير على الرأي العام، واستعرض النائب العام الكوري دور سامسونج في هذه الفضيحة.

وتجري التحقيقات حاليًا فيما إذا كانت سامسونج قدمت 30 مليار وون بما يوازي «25.46 مليون دولار» لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون-سيل صديقة الرئيسة لكوريا الجنوبية مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد الكوري الجنوبي لصفقة اندماج بين مؤسستين تابعتين لمجموعة سامسونج عام 2015.

رئيس فولكسفاجن

وفي نوفمبر من العام الماضي، فتحت شركة فولكسفاجن تحقيقًا واسعًا في فضيحة الانبعاثات، لتشمل رئيس مجلس الإدارة، بعدما كان هانز ديتر بوتسيك يشغل منصب المدير المالي لفولكسفاجن، عندما تفجرت فضيحة تلاعبت الشركة في اختبارات انبعاثات العوادم لخداع السوق الأمريكية عام 2015.

وأكدت الشركة في بيان لها، أن الادعاء في مدينة براونشفايج الألمانية يحقق مع عضوين بمجلس الإدارة بينهما بوتسيك، لكنها لم تكشف عن اسم العضو الآخر.

مدير ماتسوبيشي

وفي مايو من العام الماضي، كشفت شركة ماتسوبيشي اليابانية، عن استقالة المدير العام، تيتسورو آيكاوا؛ بسبب فضيحة تلاعب الشركة بمعلومات عن استهلاك سياراتها للوقود، بعدما كانت الشركة كشفت عن غشها في اختبارات فاعلية استهلاك الوقود لعشرات السنين، وبعد هبوط حاد في أسعار أسهم ميتسوبيشي وصل نسبة 50 في المائة، أخذت شركة نيسان أغلبية الأسهم فيها.

رئيس شركة توشيبا

وفي يوليو منذ عامين، تورط المدير العام للمجموعة اليابانية هيساو تاناكا «توشيبا»، في ارتكاب أخطاء في تقارير حسابات تقارير حسابات الشركة، لكن الشركة اكتشفت الواقعة، واضطرته لتقديم استقالته.

ونشرت «توشيبا»، بيان حول الواقعة جاء فيه: «نعتذر من أصحاب الأسهم والمستثمرين عن الأخطاء المحاسبية بقيمة 151.8 بليون ين "1.1 بليون يورو" التي شابت حسابات الدورات المالية بين الأعوام 2008 - 2009 و2013 - 2014، والتي كشفتها لجنة مستقلة من الخبراء، ونعتذر أيضًا عن عدم تقديم حسابات 2014 – 2015».
الجريدة الرسمية