رئيس التحرير
عصام كامل

«نهاية العالم».. 5 انقراضات جماعية شهدتها الكرة الأرضية والـ6 على الأعتاب..«النيازك» تنهي «الديناصور»..والكارثة الحالية أسرع 100 مرة.. اختفاء مئات الآلاف من الكائنات«

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"خمسمائة مليون عام".. فترة عرفت بها الكرة الأرضية حياة غنية بالأنواع، تعرضت خلالها الأرض لـ5 كوارث طبيعية أدت إلى انقراض أكثر من 95% من الكائنات، التي كانت تعيش عليها وعلى رأسها العمالقة الخضر "الديناصورات "، وبحسب دراسات علمية فإن العالم على أعتاب انقراض سادس، ولكن ليس بفعل الطبيعة، إنما بفعل البشر.


الانقراض الجماعي الأول

قبل 443 مليون سنة، حدثت كارثة طبيعية أدت إلى انقراض 60% من الكائنات الحية البحرية، وأرجع عدد من الباحثين هذا الانقراض إلى تغييرات كارثية في مستوى مياه البحر.

الثاني

وبحسب الدراسات العلمية، سقط نيزك عملاق على الأرض منذ 373 مليون سنة، تسبب في انقراض 55%، من الكائنات الحية على الأرض.

الثالث

وفي فترة الانتقال من عصر "بيرم الجيلوجي"، إلى عصر "ترياس" وقبل 251 مليون سنة، حدثت كارثة أدت إلى انقراض 90% من الكائنات البحرية و70% من كائنات اليابسة.

وأرجع الباحثون سبب الكارثة إلى ما يعرف بنظرية "حرارة البيت الزجاجي" وارتفاع نسبة حامض الكبريت.

الرابع

ونتيجةً للانفجار البركاني الهائل، وما ترتب عليه من ارتفاع في درجات حرارة الأرض، قبل 200 مليون سنة، حدث إنقراض لأكثر من 55% من الكائنات البحرية.

الخامس

وبالنسبة لانقراض الديناصورات، فما زال الأمر لغزا حير علماء العالم، وكيف لهؤلاء العمالقة أشداء البأس أن ينقرضوا!.

ورجح بعض الباحثون أنه ومن قبل 65 مليون سنة سقط نيزك آخر قضى على 65 % من الكائنات البحرية و18% من فقريات اليابسة، بما فيهم الديناصورات، فيما يرى باحثوا آخرون أن السبب يتعلق بانفجار براكين هائلة.

انقراض البشرية المحتمل

وبحسب بعض الدراسات، فإن العالم على أعتاب إنقراض سادس بفعل البشر ليقضوا على أنفسهم بأيديهم، ودلت معطيات العلماء الأخيرة أن كوكب الأرض دخل حاليًا في المرحلة السادسة لانقراض المخلوقات الحية، ويقول الباحثون إن سبب مقتل النباتات والحيوانات يكمن في نشاط الإنسان.

اختفاء الكائنات الحية

وأشارت الدراسة إلى أنه، من العلامات المميزة للمرحلة الدورية من الانقراض، اختفاء عدد كبير من الكائنات الحية.

وتشير الإحصاءات، إلى أن نحو 17٪ من الطيور و30٪ من الكائنات الحية، في المحيط المائي، تتعرض لخطر الانقراض الكلي في الوقت الراهن.

الزلازل والفيضانات

ولا شك في أن اختفاء هذا العدد الكبير من مختلف أنواع النباتات والحيوانات محفوف بوقوع الكوارث الطبيعية، ويؤكد العلماء أنها ربما تقع في القريب العاجل، ويشيرون إلى تزايد الزلازل وكذلك الفيضانات، والهزات الأرضية وغيرها.

انقراض الإنسان

وعلى الرغم من أن الإنسان، بصفته نوعًا من الأحياء، لم ينقرض خلال المراحل الخمس السابقة، ولكن هذه المرة لا يُستبعد حدوث ذلك.

الثورة الصناعية ضاعفت الانقراض 40 مرة

خلال الخمسين عاما الماضية، اختفى من على وجه الأرض مئات الآلاف من الكائنات الحية، بمعدل إنقراض اعلى 40 مرة من ما كان عليه قبل الثورة الصناعية.

الزمن الحالي أسرع 100 مرة

وأكدت الأبحاث أن سرعة معدل الإنقراض الحالي تفوق سرعة الإنقراضات الطبيعية السابقة بأكثر من 100 مرة.


الجريدة الرسمية