رئيس التحرير
عصام كامل

انقطاع الكهرباء المستمر والعطش يضرب محافظة السويس.. «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم يعد يمضي يوم في السويس، دون أن تعاني المحافظة، من أعطال المياه والكهرباء، حتى تحولت إلى شبح يقبع في الظلام.

وبدأت الأزمة ليلة رمضان، وفوجئ أهالي منطقة السلام في السويس، بانقطاع التيار الكهربي بشكل مستمر، في المنطقة السكنية، ما أثر على وصول المياه للشقق، والتي تعمل جميعها بالماتور الكهربي.


وأثار الوضع، استياء أسر طلاب الثانوية العامة في السويس، والذين أكدوا أن انقطاع التيار الكهربي، لساعات متتالية جعل أولادهم يذاكرون على أضواء الكشافات أو الشموع.

بدوره، أعلن اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس أن أزمة الكهرباء، لم تكن بسبب تخفيف الأحمال، وإنما كانت لأعطال في الكهرباء، وطالب المواطنين بترشيد استهلاكها.

وانقطعت الكهرباء مرة أخرى عن منطقة المستقبل والسلام 1 في السويس، فترة زمنية وصلت لـ 5 ساعات أمس الثلاثاء، ما دفع الهياتمي للمطالبة بفتح تحقيق في الواقعة، والتي تبين أنها بسبب قطع كابلات الكهرباء، من جراء أعمال البناء في الجامعة الجديدة، وقرر الهياتمي تحويل المسئول عن قطع الكابلات للنيابة العامة في السويس.

وبالتزامن مع قطع الكهرباء، يعاني القطاع الريفي في السويس من أزمة في مياه الشرب، بسبب أعمال تطهير وتنظيف ترعة الإسماعيلية بالسويس، وفي نفس الوقت شهدت قرى شباب الخريجين ومحمد عبده ومحمد كريم ومنطقة الألبان، انقطاعا لمياه الرى لفترة تصل إلى 17 ساعة يوميا، فضلا عن انقطاع مياه الشرب في مناطق متفرقة بالسويس.

من ناحيتها، أصدرت محطة مياه الشرب في السويس، تنويها واعتذارا لسكان المحافظة، بسبب انقطاع المياه، بداعي تنظيف وتطهير الترعة، معتبرة أنه ذلك يقلل من منسوب مياه الشرب، فضلا عن وجود عكرة في المياه تستوجب قطعها.

وقال محمود طه رئيس شركة مياه القناة، إنه تم الدفع بسيارات من القاهرة والجيزة، محملة بالمياه لسد عجز مياه الشرب في السويس.

وكان النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن السويس، رفع مذكرات لرئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء للمطالبة بزيادة حصة مياه الشرب للسويس، لاسيما وأن حصتها الحالية لا تكفي المواطنين، فضلا عن مد خط مياه من العاشر من رمضان للمحافظة، موضحا أن المياه التي تصل للمحافظة، عن طريق ترعة الإسماعيلية «ملوثة».
الجريدة الرسمية