العنوان ممكن يظلم الجواب !

مبدئيًا مقالي ده غير مناقد لمقالتي (ما بين الكُتاب وأشباه الكُتاب) ولكن أنا لقيت هجوم كبير على الكُتاب الشباب اللي نازلين المعرض وسمعت كلام من عينة هو كل عيل يكتبله كام بوست - Post على الفيس يبقي كاتب ويلم بوستاته - Posts ويحطها في كتاب ويقرفنا بيه !!.

وكلام من ده كتير زي إيه يا جدعان لما كل الناس بقت بتكتب أمال مين اللي هيقرأ ؟؟ واللي يقول كاتب لكل مواطن مع أن بحسبة صغيرة كان عملها الكاتب محمد عصمت أثبت أن دولا أقلية يمكن أقل من عبدة البقر هنا في مصر؛ يعني بفرض أن فيه 9000 كتاب نازل المعرض وهنمشي بإحصائية كانت نازلة في موقع الهيئة العامة للاستعلامات السكان بتقول إن في 18 أغسطس لعام 2014 وصل تعداد السكان 95.000.000 يعني لو قسمنا عدد الكتب اللي نازلة في المعرض واللي هنفترض أنها 9000 فعلًا وقسمنا الخمسة وتسعين مليون مواطن على عدد الكتب هنلاقي أن مش كاتب لكل مواطن لا حضرتك ده كاتب لكل 10000 وشوية يعني فعلًا الكُتاب أقلية.

غير بقى النقد لغرض النقد وخلاص اللي هو إزاي أقول وحش وخلاص؟! لا لازم أعمل روش وانزل بوست واشتم في الكاتب والدار اللي سمحت لكاتب زي ده يعمل كتاب.

يعني مثلًا الصديقة الكاتبة وفاء شعبان صاحبة كتاب "خلطة حواء" واللي تصنيفه أشعار ومونولوجات بالعامية غلاف الكتاب وخاصة الظهر، وكما هو متعارف عليه في الدواوين أن لازم أحط قصيدة أو كده في الغلاف في الظهر فحطت حتة من مونولوج موجود في الكتاب بس علشان حطت إيموشنات - emotions الدنيا قامت مسكتتش؛ اللي يقولك شوف بيقطعوا الشجر علشان يعملوا ورق وينزلوا عليه هبل زي ده! واللي يقول ده كتاب نازل في المعرض صدق أو لا تصدق ! واللي يقولك مش حرام لما يقطعوا الشجر علشان الناس تطبع كتب زي دي؟!.

النقد له أصول ولازم تكون قارئًا للكتاب كاملًا علشان تقدر تنقد مش علشان قريت الظهر تقول إنه وحش مع أن بالعكس الظهر عجبني جدًا !

هتقول الجواب بيبان من عنوانه؛ هقولك إن في حاجات كتير ممكن عنوانها يظلمها.

وده مش في الكتب بس لا في كل حاجة؛ دافنشي كان بيتقال عليه تافه وحاجته أتفه وهو اللي رسم الموناليزا.

اتقال على مارك زوكبيرغ - Mark Zuckerberg ده عيل تافه وهو اللي أسس فيس بوك لذلك لا تُسرع في حكمك على الناس إلا بعد التدقيق في اللي هما بيعملوه.

أو أقولك كمان ركز في حالك أحسن علشان طول ما انت مركز مع اللي حواليك هو هيستمر في حياته وح ينجح وح يحقق حاجات تانية كتير في حياته وح تفضل انت زي ما انت واقف مكانك آخرك تشوف هو وصل لإيه وأنت لساك واقف فين.