رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 4 وجوه لإسماعيل الإسكندراني.. مراسل لوسائل إعلام عالمية.. باحث في علاقة الإسلاميين باليسار.. محاضر سياسي.. منسق لحملة «أبو الفتوح» الرئاسية.. والقبض عليه في مطار الغردقة يغضب النشطا

فيتو

في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة الرئاسة أنها تسعى لاحتواء الشباب، كانت سلطات مطار الغردقة "وفق جريدة السفير العربي"، تلقي القبض على الباحث إسماعيل الإسكندراني عقب استضافته في عدد من جامعات أوربا وأمريكا، مما تسبب في غضب النشطاء الذين رفضوا هذا الأمر.
 

وأضافت الصحيفة التي يكتب فيها "الإسكندراني"، أن أحد كتابها الأشد تميزًا قبض عليه اليوم في المطار فور عودته.


زوجته وتأكيد الخبر

خديجة جعفر (زوجته) أكدت الأمر من خلال سلسلة تدوينات على حسابها بموقع "تويتر"، لتؤكد إحدى التدوينات أنه يخضع للتحقيق بسبب كثرة سفره، فيما حملت تدوينة أخرى أن اسمه كان مدرجا ضمن قوائم ترقب الوصول. 

باحث

وتعود جذور "إسماعيل" إلى الإسكندرية التي ولد فيها عام 1983، وهو باحث يدرس علاقة الإسلاميين باليسار العلماني، بالإضافة إلى تخصصه في شئون سيناء، ويعمل صحفيا في عدة جرائد ومواقع علمية، وكان ثمرة ذلك فوزه بجائزة "هاني درويش" للمقال الصحفي الاستثنائي ضمن مسابقة أقيمت في ألمانيا 2014، بجانب حصوله على المركز الأول في المسابقة الوطنية لنشر التفاهم والاحترام المتبادل والتي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 2009 عن مجموعته القصصية "رباعية سكندرية".

محاضر


بجانب عمله الصحفي والبحثي، يعد إسماعيل أحد الشباب الذين القوا الكثير من المحاضرات والندوات عن الثورة المصرية، وما يحدث في سيناء وذلك في عدة جامعات ومنظمات غير حكومية ومراكز دراسات سياسية في مصر وخارجها.

صحفي

الـ"بي بي سي" و"فرانس 24" و"جريدة السفير العربي" و"الأهرام أبدو" و"العربي الجديد"، كلها مواقع كتب لها "الإسكندراني" مقالات تحليلية وتحقيقات استقصائية متخصصة في شئون سيناء والمناطق الحدودية المصرية، بعد أن عرف كمدون قبل ثورة يناير حتى أصبح خلال أيام الثورة أحد أبرز المراسلين لشبكة فرانس 24.

نشاطه قبل الثورة

أما نشاطه السياسي، فتمثل في تنسيق الحملة الشعبية لدعم "البرادعي" والتي كان عضوا فيها بجانب مشاركته منذ اليوم الأول في قضية خالد سعيد، ليعمل بعد الثورة كمنسق ميداني لإقليم القناة وسيناء، أما في الانتخابات الرئاسية فكان مسئولا عن حملة عبد المنعم أبو الفتوح.
الجريدة الرسمية