رئيس التحرير
عصام كامل

مباحثات تراخيص الـ«SNG» في «ماسبيرو».. «الداخلية»: لا مانع.. وجهة سيادية تحذر الأمير من «الوكالات».. الإهمال يكتب نهاية تعاون «جوجل» واتحاد الإذاعة وا

مبني ماسبيرو
مبني ماسبيرو

منذ أسابيع قليلة، تحدث عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن ضرورة أن يعى الإعلام والقائمون عليه خطورة ما يروجون له من أحاديث ومزاعم يطلقونها، ولم يكن خطاب الرئيس موجها لشخص بعينه أو فئة محددة بل كان التعميم هو المحور الأساسى لكلماته.


تلميحات الرئيس، التي لم ترق إلى حد التعليمات، وجدت صدى لها داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، فرغم الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها التليفزيون واحتياجه إلى أموال جراء منحه تراخيص الـ «sng» للوكالات والفضائيات، قرر عصام الأمير أن يخاطب وزارة الداخلية للاستفسار عن جدوى المضى في استخراج التصاريح أو إيقافها ليأتى الجواب برفض منح التراخيص نهائيا، ولزيادة التأكيد خاطب «الأمير» جهة سيادية أكثر دراية ومعرفة بأبعاد الأمر ليتلقى خطابًا من أمين عام تلك الجهة يوضح فيه قواعد ومعايير منح التراخيص لجميع الوكالات.

خطاب «الجهة السيادية» نصح أيضا بعدم منح أربع وكالات تراخيص الـ «sng»، حيث رأت أن توجهاتها تقف ضد مصالح الأمن القومى للبلاد ما كان سببا في توجيه «الأمير» مذكرة بهذا الشأن لوزارة الداخلية والتي ردت قياداتها بخطاب من خلال اللواء أبو بكر عبدالكريم مساعد الوزير للعلاقات العامة يؤكد فيه اتفاق الوزارة مع ما انتهى إليه رأى الجهة السيادية ليبدأ الأمير في تنفيذ تلك التعليمات.

مساعى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومخاطباته لتلك الجهات كشفت مقربون منه أن الهدف منها إيجاد صيغة جديدة في الإعلام الرسمى - وتحديدا ماسبيرو- تعبر عن التنسيق والتكامل المأمول من أجهزة الدولة خلال المرحلة الحالية بما يكفل الحفاظ على أمن البلاد خاصة أن الإعلام بات قوة لا يستهان بها عقب ثورتى يناير ويونيو.

نقلا عن العدد الورقي*
الجريدة الرسمية