رئيس التحرير
عصام كامل

حدث في جمهورية الخوف!!


ألقى الناشط الحقوقي بهي الدين حسني، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، محاضرة أمام البرلمان الأوربي، حول ما يجري في مصر التي وصفها بأنها تحولت إلى «جمهورية الخوف»، وحكومتها تستخدم الإرهاب ذريعة لقمع الحريات، وأشار إلى أحكام الإعدام الجماعي التي تصدر في حق الجميع سواء كانوا مسلمين.. أو علمانيين!


وبعد أن قدم بهي شهادته، عاد إلى مصر «جمهورية الخوف»، دون أن يتعرض له أو يحاسبه أحد، في انتظار أن يتلقى دعوة جديدة من هيئة عالمية أخرى ليردد مزاعمه حول ما يجري في مصر.. دون أن يساوره شك في أن القانون يوفر له الحماية الكاملة.

يواكب احتفاء هيئات دولية عديدة باستقبال نشطاء مصريين في مجال حقوق الإنسان، رفض العديد منها الترحيب بالوفود الإخوانية التي كانت تستقبلها من قبل، ويبدو أن بعض النشطاء اختار سواء بوعي أو دون وعي أن يؤدي تلك المهمة في الإساءة إلى مصر بالترويج للخطاب الإخواني الذي لم يعد يجد آذانا صاغية، خاصة بعد الرفض الأمريكي للقاء قيادات الجماعة ما يعني أن الدولة المصرية نجحت في كشف مزاعم الإخوان.

في جمهورية الخوف التي تحدث عنها مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، صدر تقرير عن المجلس القومي التابع للدولة يدين التجاوزات التي تحدث في بعض السجون.. ويعترض على قانون التظاهر.. ويرصد كل الممارسات التي تتعارض مع حقوق الإنسان.. وينشر التقرير في مختلف وسائل الإعلام.. ويدور حوله نقاش واسع مؤداه أن الطريق أمام تطبيق توفير تلك الحقوق التي تشهدها البلاد تؤخر تطبيقها على الوجه الأمثل، وقد طالب عدد من أعضاء المجلس بتأجيل تنفيذ أحكام الإعدام.. وقد تصدى آخرون لرفض هذا المطلب الذي يتعارض مع القوانين المصرية.

في جمهورية الخوف التي يحذر الناشط الحقوقي مما يجري بها من ممارسات تؤدي إلى انزلاق البلاد نحو هاوية العنف والفوضي.. يتصدى المواطنون البسطاء للجماعة الإرهابية ويتعاونون مع الشرطة دون خوف.. ويتقدم سائق بسيط من أبناء الأقصر للإبلاغ عن إرهابيين شك في محاولتهم اقتحام معبد الأقصر وقتل السائحين وضرب قطاع السياحة، دون أن يعبأ بما قد يلاقيه من انتقام الجماعات الإرهابية.

في جمهورية الخوف.. يدرك المصريون إبعاد المؤامرة التي تحاك ضد وطنهم الذي يخوض حربا شرسة ضد الجماعات الإرهابية تفرض على الوطنيين الاصطفاف خلف قيادتهم.

في جمهورية الخوف ينتقد الناس سياسات رئيس الجمهورية دون أن يشعر أحدهم بأن زائر الفجر سيحمله إلى السجون والمعتقلات.. وأنه لا توجد خطوط حمراء يتوقف عندها المواطن في نقد المسئولين بدءا من الرئيس إلى كبار الموظفين.
هذا ما يحدث في مصر التي وصفها الناشط الحقوقي بأنها «جمهورية الخوف».

ألقى الناشط الحقوقي بهي الدين حسني، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، محاضرة أمام البرلمان الأوربي، حول ما يجري في مصر التي وصفها بأنها تحولت إلى «جمهورية الخوف»، وحكومتها تستخدم الإرهاب ذريعة لقمع الحريات، وأشار إلى أحكام الإعدام الجماعي التي تصدر في حق الجميع سواء كانوا مسلمين.. أو علمانيين!

وبعد أن قدم بهي شهادته، عاد إلى مصر «جمهورية الخوف»، دون أن يتعرض له أو يحاسبه أحد، في انتظار أن يتلقى دعوة جديدة من هيئة عالمية أخرى ليردد مزاعمه حول ما يجري في مصر.. دون أن يساوره شك في أن القانون يوفر له الحماية الكاملة.

يواكب احتفاء هيئات دولية عديدة باستقبال نشطاء مصريين في مجال حقوق الإنسان، رفض العديد منها الترحيب بالوفود الإخوانية التي كانت تستقبلها من قبل، ويبدو أن بعض النشطاء اختار سواء بوعي أو دون وعي أن يؤدي تلك المهمة في الإساءة إلى مصر بالترويج للخطاب الإخواني الذي لم يعد يجد آذانا صاغية، خاصة بعد الرفض الأمريكي للقاء قيادات الجماعة ما يعني أن الدولة المصرية نجحت في كشف مزاعم الإخوان.

في جمهورية الخوف التي تحدث عنها مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، صدر تقرير عن المجلس القومي التابع للدولة يدين التجاوزات التي تحدث في بعض السجون.. ويعترض على قانون التظاهر.. ويرصد كل الممارسات التي تتعارض مع حقوق الإنسان.. وينشر التقرير في مختلف وسائل الإعلام.. ويدور حوله نقاش واسع مؤداه أن الطريق أمام تطبيق توفير تلك الحقوق التي تشهدها البلاد تؤخر تطبيقها على الوجه الأمثل، وقد طالب عدد من أعضاء المجلس بتأجيل تنفيذ أحكام الإعدام.. وقد تصدى آخرون لرفض هذا المطلب الذي يتعارض مع القوانين المصرية.

في جمهورية الخوف التي يحذر الناشط الحقوقي مما يجري بها من ممارسات تؤدي إلى انزلاق البلاد نحو هاوية العنف والفوضي.. يتصدى المواطنون البسطاء للجماعة الإرهابية ويتعاونون مع الشرطة دون خوف.. ويتقدم سائق بسيط من أبناء الأقصر للإبلاغ عن إرهابيين شك في محاولتهم اقتحام معبد الأقصر وقتل السائحين وضرب قطاع السياحة، دون أن يعبأ بما قد يلاقيه من انتقام الجماعات الإرهابية.

في جمهورية الخوف.. يدرك المصريون إبعاد المؤامرة التي تحاك ضد وطنهم الذي يخوض حربا شرسة ضد الجماعات الإرهابية تفرض على الوطنيين الاصطفاف خلف قيادتهم.

في جمهورية الخوف ينتقد الناس سياسات رئيس الجمهورية دون أن يشعر أحدهم بأن زائر الفجر سيحمله إلى السجون والمعتقلات.. وأنه لا توجد خطوط حمراء يتوقف عندها المواطن في نقد المسئولين بدءا من الرئيس إلى كبار الموظفين.
هذا ما يحدث في مصر التي وصفها الناشط الحقوقي بأنها «جمهورية الخوف».
الجريدة الرسمية