«نواب مصر» يطالب بمحاسبة المقصرين من قيادات الأمن بسيناء
أدان اتحاد نواب مصر، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس الخميس، على النقاط الأمنية بشبة جزيرة سيناء وأودى بحياة العشرات من الجنود والضباط.
ووصف البرلماني السابق ياسر القاضي، أمين عام اتحاد نواب مصر، العمل الإجرامي بـ"الخسيس"، ناعيا الجنود والضباط الذين سقطوا نتيجة هذا الحادث الأليم.
وقال البرلماني السابق في بيان له، اليوم الجمعة، إن الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر من أجل إشاعة الفوضى ووضع الدولة في مأزق سياسي واقتصادي، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية لا تخدم سوى مصالح إقليمية لا تريد لمصر النهوض أو التقدم.
وطالب البرلماني السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ موقف حاسم ضد القيادات الأمنية بسيناء ومحاسبة المقصرين منهم أيا كان منصبه وذلك بسبب عجزهم عن معالجة القصور الأمني الذي تشهده سيناء.
كما طالب القاضي، الدولة المصرية بسرعة أخذ الثأر والرد بعنف ضد كل من تسول له نفسه بقتل الجنود المصريين.
ودعا البرلماني السابق الشعب المصري إلى مساندة رجال القوات المسلحة والشرطة والقيادة السياسية في حربهم ضد الإرهاب.
