"السيسي" يلتقي رئيس مجلس الأمة الكويتي.. يبحث تفعيل العلاقات الثنائية والاستعدادات لمؤتمر مصر الاقتصادي.. يرحب بزيارة الكويت الشقيقة.. يشيد بمشاركة "البرلماني العربي" في متابعة الانتخابات المقبلة

زيارة الكويت
وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس عن ترحيبه بزيارة دولة الكويت الشقيقة لتسجيل تقديره وامتنانه للمواقف الداعمة والمساندة التي أبداها كل من قيادة وشعب الكويت تجاه مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو.

جهود الوساطة
وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وولي العهد، موجهًا التهنئة بنجاح جهود الوساطة التي بذلها سمو الأمير لتهدئة الأجواء الخليجية – الخليجية، وكذا مساعيه الحثيثة لتقريب وجهات النظر بين كل من مصر وقطر، بما يعزز التضامن بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام بينها، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

مناخ الاستثمار
وأكد الرئيس اهتمام مصر بخلق مناخ جاذب للاستثمار، واتخاذها للعديد من الإجراءات في هذا الصدد، من بينها إعداد قانون الاستثمار الموحد واستحداث آلية لفض المنازعات التجارية، مع التشديد على التزام مصر بتعهداتها، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة قيام دولة الكويت الشقيقة بزيادة استثماراتها في السوق المصرية، خاصة في ضوء حرص مصر على إيجاد تسوية ودية للمشكلات التي واجهت الاستثمارات الكويتية خلال الفترة الأخيرة، والتي قامت مصر بالفعل بحل العديد منها خلال الفترة القليلة الماضية.

مؤتمر مصر الاقتصادى
وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث رحب الرئيس بزيادة أعداد المواطنين الكويتيين الذين يقومون بزيارة بلدهم الثاني مصر.

كما أكد حرص مصر على مشاركة الكويت بشكل فعال في أعمال المؤتمر الاقتصادي الدولي المقرر عقده في شهر مارس 2015 بشرم الشيخ.

ومن جانبه، أكد مرزوق الغانم دعم وتأييد بلاده للمؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى أن المشاركة الفعالة في أعمال المؤتمر تعد واجبًا قوميا على كل الأشقاء العرب. 

الانتخابات البرلمانية
وفي ختام اللقاء، رحب الرئيس بمشاركة الاتحاد البرلماني العربي، الذي يتولى مرزوق الغانم رئاسته حاليا، في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة قيام الاتحاد البرلماني العربي بوضع آليات لمراقبة الانتخابات في الدول العربية، بحيث لا تقل مشاركة الاتحاد عن المؤسسات الغربية العاملة في هذا المجال.