بالصور.. تحالف برلماني سياسي بين "السادات" و"تحيا مصر".. "عفت" يوقع بروتوكول التعاون ويشكل لجنة لدراسة المرشحين.. "عطية": نهدف للحصول على 40% من مقاعد البرلمان.. "أبوذكري": الشباب والمرأة" أولوياتنا

وقع عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بروتوكول تعاون سياسيًا وبرلمانيًا مع حركة "تحيا مصر"، بحضور أعضاء من الحزب والحركة خلال المؤتمر الذي عقده الطرفان مساء اليوم الأحد، بمقر الحزب بمنطقة مصر الجديدة.

ويهدف هذا التعاون المشترك لإدماج الشباب في الحياة السياسية ودخولهم البرلمان القادم تحت مظلة الحزب، والدفع بالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة أيضًا على قوائم البرلمان.

وقال عفت السادات رئيس حزب السادات، إنه تم تدشين بروتوكول التعاون مع حركة "تحيا مصر" من أجل مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن هذا البروتوكول هدفه إدماج الشباب المصري بشكل حقيقي داخل الحياة السياسية في مصر.

وأضاف في كلمته بالمؤتمر أن كل الأحزاب تتحدث عن الشباب والمرأة في مصر، ولكن لا نرى ذلك على أرض الواقع، مؤكدًا أن هذا الوقت هو المناسب لاحتضان الشباب وإعدادهم للمراحل القادمة، مؤكدا أنه حان الوقت ليبني الشباب بلدهم بالجهد والعمل.

وأشار إلى أن هذا الكيان سيكون ملاذا للشباب لتحقيق أهدافهم في خدمة المؤتمر، موضحًا أنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول مستدام بين الحزب والحركة للاستفادة من طاقات الشباب والمرأة، وأنه سيتم تشكيل لجنة عليا لدراسة الكفاءات التي سندفع بها في البرلمان القادم.

وأعلن عن تشكيل لجنة للتنسيق مع بعض الأحزاب والحركات التي يمكن التعاون معها، ولجنة قانونية لدراسة التشريعات والقوانين التي تتطلبها المرحلة الحالية والتي ستتم مناقشتها في البرلمان.

وأعلن محمد عطية، المتحدث الإعلامي، لحركة "تحيا مصر" أن البروتوكول يهدف للحصول على 40% من مقاعد مجلس النواب.

وأكد عطية أن هذا التحالف هدفه وجود حركة "تحيا مصر" تحت مظلة حزب السادات الديمقراطي، موضحًا أن عفت السادات رئيس الحزب رحب بهذه المبادرة وفتح بابه للشباب للتحقيق أهداف الثورة.

وأوضح أن هذا التحالف هو رؤية سياسية وبرلمانية تعبر عن الشباب خاصة أن حركة "تحيا مصر" حركة شبابية بحتة، مشددًا على ضرورة وجود الشباب تحت قبة البرلمان بأي شكل.

وقالت سمر أبو ذكري، منسق حركة "تحيا مصر"، إن الحركة هدفها المشاركة في بناء مصر الحديثة، والإعلاء من دور الشباب الذي يمثل أكبر فئة في المجتمع.

ورحبت في كلمتها بالمؤتمر بتوقيع الحركة بروتوكولا سياسيًا مع الحزب، مؤكدة أن البرلمان القادم سيكون قويا، ويجب أن يأتي متوافقًا مع بناء مصر الحديثة، وتحقيق كل أهداف ثورتي يناير ويونيو.

وأكدت أن فئة الشباب والمرأة وذوي الإعاقة سيكونون في مقدمة أولوياتهم للترشح للانتخابات البرلمانية.