"التضامن" تطلق برنامج "تكافل" خلال أيام..غادة والي: هدفنا مساعدة الأسر الفقيرة في الأرياف.. و"الفكهاني":سنقدم دعما نقديا لمليوني مواطن بـ6 محافظات..المنحة تصرف للأمهات..وندرس تنفيذ برنامج لفقراء المدن
أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة ستطلق برنامج "تكافل" خلال أيام، مشيرة إلى أن البرنامج عبارة عن دعم نقدى مشروط للأسر.
وأضافت "غادة" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الحصول على هذا الدعم يأتى وفقا لبرنامج يشترط استدامة حضور الطفل في الدراسة بنسبة حضور لا تقل عن 80% بحد أدنى.
وأوضحت أنه يشترط أيضا على الأسرة تطعيم الأطفال، وفتح ملفات صحية في الوحدة الصحية للتأكد من استخدام المواطنين للخدمات الصحية التي تقدم لهم.
تعاون مشترك
وأكدت الوزيرة على وجود تعاون مشترك بين وزارة التضامن ووزارتي الصحة والتعليم، خلال البرنامج، مشيرة إلى أن البرنامج سيبدأ في سبع محافظات، ثم سيتم تعميمه بباقى المحافظات بعد ذلك، مشيرة إلى أنه سيركز على الأسر الأكثر فقرًا، على أن تكون أولى محطات البرنامج، محافظة الجيزة.
وتابعت: "إن الوزارة وضعت تصورًا مبدئيًا بـ3 مليارات جنيه، كبداية لبرامج الدعم الاجتماعي".
وأوضحت "غادة" أن برنامج "تكافل" هو برنامج جديد لم يطلق من قبل، وليس له علاقة بالمعاش الضمانى الذي تحصل عليه الأسر الفقيرة، مشيرة إلى أن هدف البرنامج إلزام الأسر الفقيرة بالاهتمام بالرعاية الصحية لأبنائهم وتعليمهم باعتبارهم مستقبل مصر.
تحويلات مالية للأسر الفقيرة
من جانبه، قال ممدوح الفكهانى، رئيس الإدارة المركزية للضمان الاجتماعى بوزارة التضامن الاجتماعى، إن برنامج "تكافل" يقدم تحويلات مالية مشروطة للأسر الفقيرة في الريف.
وأضاف الفكهانى، أن الوزارة تستهدف البدء بمساعدة 500 ألف أسرة أي نحو مليوني مواطن، مشيرا إلى أن المنحة ستصرف نقدًا للأمهات بهدف تشجيع الأسر على زيادة الاستثمار في صحة وتعليم أطفالها، حيث يشترط للاستفادة من المنحة، استمرار الأطفال في الدراسة، وعدم تغيبهم عنها لأكثر من 20% من أيام العام الدراسي، مع تمتعهم بمتابعة صحية بصفة منتظمة.
رصد الأسر المستفيدة
وأشار إلى أن وزارة التضامن تقوم حاليا بإجراء رصد للأسر المستفيدة من خلال استهداف جغرافي، يبدأ بالقرى الأكثر فقرا والمتواجدة في 6 محافظات بصعيد مصر، بجانب الاستفادة بقواعد البيانات التأمينية والسجل العقاري والعيني، ويتم ذلك بالتعاون مع وزارات التعليم والصحة والمالية والتنمية المحلية.
وأضاف أن الوزارة تدرس خلال الفترة الحالية أيضًا تصميم برامج أخرى للفقراء، من سكان المدن، تراعي الطبيعة الخاصة لظروفهم المعيشية.
