سامية جاهين تطالب بالحرية لـ"علاء عبد الفتاح"
طالبت الناشطة السياسية سامية جاهين، ابنة الشاعر الراحل صلاح جاهين، بالحرية للناشط السياسي علاء عبد الفتاح.
وكتبت سامية في تدوينة لها على فيس بوك: "المرتين اللي فاتوا لما أخلوا سبيل علاء كنت باقول لنفسي خلي عندك دم وسيبيه لأهله وحبايبه.. حتى المرات اللي اتقابلنا فيها في تجمعات ما كنتش بارضى أشغله ولا أرغي معاه كتير عشان باحس أنه واحش كل الناس وكلهم أولى مني بوقته".
وأضافت: "قريب كان فيه مؤتمر عن الاختفاء القسري، وأهل واحد من المعتقلين طلب مني أني أكلم علاء وأطلب منه يحضر المؤتمر، حسيت بالذنب وأنا باطلب من علاء ييجي لأني عارفة قد إيه هو مشغول ما بين محاولات تقويم شغله اللي مش عارف يظبطه لأنه كل شوية يتحبس وما بين التزاماته الأخرى ويادوبك بيلاقي وقت يقضيه مع منال وخالد".
وتابعت: "المهم قلتله ورده طبعا كالعادة كان: طبعا طالما أهله عايزيني آجي لازم آجي، هالغي كام معاد شغل وأكدي عليا بكرة نروح مع بعض.. رحنا فعلا والتويتة الوحيدة اللي كتبها علاء وهو في المؤتمر كانت "خلفة البنات عزوة"، هم اللي هيجروا عليك لو اعتقلت أو خطفت، هم اللي مش هينسوا حقك لو اتعذبت أو أصبت أو قتلت".
وأضافت سامية: "بنات وستات عيلتك الجدعان هما فعلا اللي بيجروا عليك يا علاء، طنط ليلى ومنى بدءوا امبارح فى إضراب عن الماء رغم ضعفهم بسبب طول فترة الإضراب عن الطعام، ومنال بتحاول بأيديها وسنانها رغم القلق والوجع الرهيب اللي هي فيه أنها تمشي الدنيا وتحافظ على خالد وعلى مواعيد الشغل عشان الدنيا ما تقعش".
وقالت: "أنا بقى اللي مزعلني أني زي المرة اللي فاتت واللي قبلها لا لحقت أقعد معاك ولا نتكلم ولا حتى آخر مرة اتقابلنا فيها وأنا ماشية من المؤتمر جيت سلمت عليك، كنت عايزة أسلم عليك يا علاء وأقول لك كلام عاطفي أهبل.. كنت عايزة أقول لك إني باحترمك جدا وإنك إنسان عظيم وإن ليا الشرف إني أعرفك، ما قلتش طبعا.. ولا عمري حاقول لأننا دايما بناخد صحابنا أمر مسلم بيه وبننسى نقول لهم أهميتهم في حياتنا، إلى أن ينتهي الكابوس، سلام مؤقت يا أبو خالد".
