رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر حقيقة صورة تجمع «السيسي» بـ «نشطاء ثورة 25 يناير»

فيتو

أثارت صورة تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقت أن كان رئيسًا للمخابرات الحربية في 2011، واللواء محمود حجازي، عضو المجلس العسكري حينها، و8 نشطاء من رموز ثورة يناير جدلًا كبيرًا، وتساءل البعض عن حقيقة تلك الصورة ومتى تم التقاطها.


"فيتو" توضح حقيقة تلك الصورة التي انتشرت في 2013  وأثارت جدلًا حينها، ثم عادت وتداولها النشطاء وأثارت جدلًا من جديد خلال الساعات القليلة الماضية.

ويرجع تاريخ الصورة إلى عام 2011 في إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية في مصر خلال تلك الفترة لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية الأولى، عقب ثورة 25 يناير.

وأوضح المتحدث العسكري حين انتشرت الصورة في نهاية العام الماضي حقيقتها، مؤكدًا في بيان رسمي نصه:

تداولت عدد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعى صورة تجمع الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى "حينها" واللواء أركان حرب محمود حجازى مدير المخابرات الحربية "آنذاك" بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين.. وفى هذا السياق توضح القوات المسلحة الآتـى:

- الصورة المشار إليها تم التقاطها في شهر فبراير 2011، وجاءت في إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية في مصر خلال تلك الفترة لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية الأولى، عقب ثورة 25 يناير.

- الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان في تلك الفترة مديرًا للمخابرات الحربية وممثلًا عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في الحوار مع مختلف القوى الوطنية، ومعه اللواء أركان حرب محمود حجازى، والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة التنظيم والإدارة في تلك الفترة.

- القوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية الأولى استمعت لآراء كل القوى السياسية والشبابية، حول مستقبل مصر، وسبل إدارة تلك الفترة، وكانت تلك اللقاءات معلنة، لحرصها على الاستماع لمختلف وجهات النظر دون إقصاء، أو إبعاد لفصيل دون الآخر.

- المؤسسىة العسكرية تحملت أعباء المرحلة الانتقالية الأولى، انطلاقًا من مسئوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الشعب المصرى العظيم، ولا يمكن لأحد أن يزايد على دورها في حماية البلاد من مخططات العنف والفوضى خلال تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصرى.

- على كل المؤسسات الصحفية والإعلامية ضرورة تحرى الدقة والالتزام بالأعراف المهنية خلال التعامل مع المعلومات أو الصور، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حول القوات المسلحة وقادتها، في إطار من المسئولية الاجتماعية والأخلاقية.

تجدر الإشارة إلى أن الصورة تضم الناشط وائل غنيم، وخالد السيد، والمخرج عمرو سلامة، ومحمد عباس، ومؤسس 6 إبريل أحمد ماهر -الذي ينفذ الآن عقوبة السجن 3 سنوات للتظاهر دون تصريح- وعبدالرحمن سمير، ومحمود سامي، وأسماء محفوظ.
الجريدة الرسمية