رئيس التحرير
عصام كامل

قوات «حفتر» تعترف بقصف «طرابلس» وميليشيات الإخوان تتهم مصر والإمارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف قائد في قوات اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة" في ليبيا، حقيقة الطائرات المجهولة التي قامت بقصف مواقع لميليشيات إسلامية مسلحة، في العاصمة طرابلس، وقال أحد قادة القوات الموالية للواء الليبي السابق إن القوات الجوية التابعة له هاجمت اليوم السبت مواقع لميليشيات إسلامية في طرابلس للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.



وقال الفصيل الذي تعرض للهجوم، وهو مجموعة "فجر ليبيا" ومعظم قواته من بلدة مصراتة المحسوبة على جماعة "الإخوان"، إن الغارات أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة العشرات.

وسمع مقيمون دوي انفجارات عنيفة في وقت مبكر من اليوم قرب المطار الرئيسي حيث يتقاتل الجانبان منذ أكثر من شهر من أجل السيطرة على العاصمة في أسوأ قتال من نوعه منذ الإطاحة بالقذافي.

وقالت قناة "النبأ" الفضائية المحسوبة على النظام القطري، إن طائرات هاجمت أربعة مواقع تابعة لمجموعة "فجر ليبيا". وقال محمد الغرياني المتحدث باسم مجموعة "فجر ليبيا" إن القصف أصاب أيضًا مبانى شركة الواحة للنفط التابعة للدولة الواقعة بالقرب من طريق المطار ومقر قيادة رئيس الأركان.

وقال رئيس أركان سلاح الجو لقوات حفتر صقر الجروشي، إن قوات حفتر مسئولة عن الهجوم. وسبق أن أعلن حفتر مسئوليته عن هجمات مماثلة يوم الإثنين استهدفت مواقع مجموعة فجر ليبيا.

وزعمت قنوات تليفزيونية ليبية أن تكون دول مجاورة أو أطراف أخرى وراء الهجمات.

ونفت دول غربية ومصر، التي تساورها مخاوف من أن تصبح ليبيا دولة فاشلة وملاذًا آمنًا للاسلاميين المتشددين، ضلوعها في الهجمات.

وقالت الحكومة الليبية إنها لا تدري الجهة التي وراء الهجمات الجوية.

وشن حفتر حملة على الإسلاميين في مدينة بنغازي بشرق البلاد في مايو، الماضي. وألقى حفتر بثقله وراء مقاتلين من منطقة الزنتان الغربية الذين يحاربون ميليشيات من بلدة مصراتة الواقعة إلى الشرق من طرابلس.
الجريدة الرسمية