ولايزال المتربصون كالغربان يحومون، ويحاولون استغلال الظروف المالية القاسية جدا لتأليب الشعب على الدولة وإطلاق موجة تخريب، وبث الفتنة، لتدخل مصر في بحر الظلمات لعقود قادمة..
أنت أنت الانسان، فلا تفقد انسانيتك، وأنت أنت المصرى فلا تفقد مصريتك، وإصطبر، فإن النار تدفئ وإن النار تحرق. فإختر الدفء. لا أدعو إلى الخنوع أو السكوت، بل أدعو إلى تقدير ظروف الوطن، وأدعو إلى الصبر..
ومع كل احترامى، للسيد رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، فإننى أنقل إليه أسئلة الناس، وبالمناسبة لم يعودوا بحاجة إلى الاجابات عنها، فهم لم يعودوا يصدقون ما يقال من تصريحات مطمئنة.
ربما تنتهي المداولات والمراجعات في عشرة ايام أو أكثر قليلا، نظرا للطبيعة المتعجلة للقضية وبخاصة في الشق الذي تدعو فيه جنوب افريقيا إلى إتخاذ تدبير إحترازي طارئ، بوقف إطلاق النار..
يمكن لأى متابع أن يرصد ثمة تغيير في نمط تصريحات نتياهو، فأمس فقط طمأن الإدارة الإمريكية أنه لا نية لإسرائيل لإحتلال غزة أو تهجير الفلسطينيين.. وهذا موقف مناقض تماما لسيول التصريحات السابقة
مضي ثلاثة أشهر وأكثر على حرب الابادة الجماعية تشنها اسرائيل بالطيران والدبابات والمدفعية والمشاة والنخبة، ولم تحقق هدفا واحدا من اهدافها المعلنة وهي القضاء على حماس وتحرير الأسرى وتهجير السكان
لابد أن نتساءل هل هو اتفاق ضمنى بين إدارة البيت الأبيض وبين عصابة القتل والإرهاب في تل أبيب، أن ترفض واشنطن التهجير علنا، بينما تواصل إسرائيل الدعوة إلى طرد شعب الفلسطيني بأكمله من أرضه..
يمضي العام ما بين سعرة الأسعار والتجار، وحرب السودان واجتماعات جدة، وقصف روسيا لأوكرانيا، ومحاكمات دونالد ترامب، حتى إعتاد الناس على مكونات الصورة اليومية للأحداث المحلية والاقليمية والدولية..
حين يشارك رئيس الحكومة، كما هو الحال في حكومة الحرب المصغرة حاليا في إسرائيل، فى اتخاذ قرارات عسكرية، دونها خبراته ومعلوماته، فإن هذا هو الكابوس الذي يعانيه قادة إدارة الإبادة الجماعية فى غزة.
كان اللفظ المتكرر في خطب السادات هو المعاناة وشعبنا الصابر.. نعم صبرنا، وارتضينا بالفراخ المجمدة والمجاري الطافحة والتليفونات المعطلة، واللهاث على كرتونة بيض، ومع الانفتاح صار الأمر سداح مداح..
لإيمان الناس بحلم السيسي في البناء تحملوا قسوة برنامج الاصلاح الاقتصادي، وسارت الأوضاع مقبولة وجاءت هجمة كورونا، ومن بعدها أوكرانيا، وحاليا غزة، وفي الحالات الثلاث، يتأرجح الاقتصاد المصرى بجيب المواطن
غدا ستعلن النتيجة الرسمية، ويرسم الفائز عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر لست سنوات جديدة، ويعلم المصريون أن الحكومة يجب بحكم الدستور أن تتقدم باستقالتها، لكي يتمكن رئيس البلاد من إختيار حكومة جديدة..
يخشى نتنياهو ومجلس الحرب المصغر أن تكون الرسالة الأخيرة يحملها جيك سوليفان هي الموعد النهائي لايقاف القتال وإنهاء الحرب خلال اسبوعين قبل بدء عام الانتخابات الرئاسية 2024.
مادام الوضع السياسي، بمكوناته الضاغطة، شرقا وغربا وجنوبا، ومادام الوضع الاقتصادي خانقا بمكوناته الدولارية، وتكتلات الاحتكار السارقة لقوت الشعب، فإن الناس سيختارون الرجل الذي جازف بعمره وعائلته في 2012
نجحت الرقابة الادارية، في رصد شبكة الفساد داخل وزارة التموين، وعرفت رأس الفساد كبير الشبكة، المسئول عن المراقبة وعن التوزيع، مراقبة السلع وتوزيعها، يعني هو المسئول عن خريطة الإمداد لكافة المحافظات..