نحن نأكل ما لذ وما طاب قدر المتاح، واطفالهم يموتون جوعا وعطشا ورعبا وخوفا. نحن آمنون في بيوتنا، وهم تحت القصف وتحت الدهس وتحت الخنق وتحت التعرية الكاملة من الملابس، وتحت الاغتصاب، وتحت التجويع..
لا يوجد مجتمع بلا فساد، لكن المهم عدم السكوت عليه أو التستر، وسيظل الفساد من خصائص النفس البشرية الدنيئة الى يوم الدين، وهو صحيح منتشر كالسرطان في الدول النامية لكنه منتشر أيضا في اعتى الديمقراطيات..
لم تلجأ الحكومة إلى التعويم لتعذب الناس، هذا منطقى، بل لجأت الى دواء مر مرير لأن العلاج يؤدي إلي الشفاء الكامل، وفقا لتقارير عالمية متخصصة في الوول ستريت جورنال، جرنال المال والأعمال الامريكي الأشهر..
نحن أمام دولة تقوم بإمداد القاتل بكافة أنواع الأسلحة المدمرة، لتمكين إسرائيل من قتل وإصابة مئات الألوف من الفلسطينيين وفى الوقت ذاته تمارس عزف البكائيات على الشعب البرئ الذى تقتله إسرائيل بسلاح خسيس..
من الحق أن نقول أن أصحاب القدرات الخاصة لم يلقوا في أى عهد من العهود، ناصر، أو السادات أو مبارك، رحمهم الله جميعا، الإهتمام الذي يحظون به حاليا فى عهد الرئيس السيسي..
يريد الناس أن تحافظ الدولة على هذه الأموال بانفاقها في مكانها الصحيح، في تشغيل المصانع وتوفير احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج، وفي الافراج عن الاعلاف والبضائع المتراكمة، مع الترشيد في الاستيراد..
معظم الصحفيين الذين اشتروا هذه الأرض ودفعوا أقساطها، كانوا شبابا وقت الشراء، ولما تسلموها صاروا من أرباب المعاشات، يعني لا المال يكفي ولا الصحة تكفي، ولا يصح هجوم حي فيصل علي مبان بلا أسقف ولا أبواب..
الدولة تطارد تجار العملة المسيطرين علي السوق السوداء، وفي الوقت ذاته لا تملك الحصيلة الدولارية الكافية لسد احتياجات المستوردين والمصنعين، فإن لجأوا إلى السوق السوداء واجهتهم قضايا أمن الدولة..
يجئ الاستقبال المصرى للرئيس التركي بعد نجاح جهود الدولتين، علي مستوى الوزراء والأجهزة السيادية المعنية، في وضع حلول وتوافقات فيما يتعلق بملفات المنطقة، ليبيا بالطبع، غزة أكيد، التعاون الثنائي الشامل..
منذ بدأت عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضى والتى ألحقت بالدولة اليهودية النازية هزيمة استراتيجية هزت أركانها، ومصر تضغط في كل اتجاه لوقف الحرب، لوقف التهجير نحو الجنوب من غزة..
من الظلم أن نعتبر ان مرتبات القطاع الخاص مرتفعة في كل المنشآت والشركات، فالأجور تتفاوت، والكل محتاج تعاون القطاع الخاص مع المجلس الأعلى للأجور، لرفع المرتبات ليتمكن الناس من العيش..
البطء هو القاتل الصامت، الاعتماد على صبر الناس وهم، تأخر الرئيس مبارك رحمه الله، في تبريد الشارع بقرارات فورية تدحض فكرة التوريث، وتغيير الحكومة وعزل وجوه مزمنة كرهها الناس، جعل التصحيح لاحقا بلا قيمة
الحق أقول أن الماشي على رجليه وراكب السيارة وجماهير المقاهي والارصفة وسكان الكنب، جميعهم جميعهم أداروا ظهورهم لرئيس الحكومة، لم يعودوا يصدقونه..
رحبت حماس بمجمل قرارمحكمة العدل الدولية، لكن رفضته الجهاد، ورحب به الاتحاد الأوربي وطلب التنفيذ الفورى الكامل لمجموعة القرارات وبخاصة تسهيل وصول المساعدات من الطعام والدواء والوقود والخيام والمياه..
ولايزال المتربصون كالغربان يحومون، ويحاولون استغلال الظروف المالية القاسية جدا لتأليب الشعب على الدولة وإطلاق موجة تخريب، وبث الفتنة، لتدخل مصر في بحر الظلمات لعقود قادمة..