كاتس يزعم: الجيش يبقى بالضفة ليشكل عازلا بين الإسرائيليين وجهات إرهابية كسوريا
أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انتشاره في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا الوجود يشكّل «حاجزًا عازلًا» بين الإسرائيليين وما وصفها بـ«الجهات الإرهابية»-حسب زعمه.
كاتس يتحدث عن عازل أمني بين إسرائيل وساحات التهديد الإقليمي
وزعم كاتس أن بقاء القوات الإسرائيلية في الضفة يهدف إلى منع انتقال التهديدات القادمة من عدة جبهات، من بينها سوريا ولبنان وقطاع غزة، مشددًا على أن الضفة الغربية تمثل عمقًا أمنيًا استراتيجيًا لا يمكن التفريط فيه.
الضفة كجزء من العقيدة الدفاعية الإسرائيلية
وأشار وزير الدفاع إلى أن الانتشار العسكري في الضفة يندرج ضمن العقيدة الأمنية لإسرائيل، والتي تقوم على منع الهجمات قبل وقوعها وحرمان الخصوم من أي قدرة على تهديد الداخل الإسرائيلي.
تصريحات تثير توترات سياسية وأمنية في الضفة الغربية
وتأتي تصريحات كاتس في ظل تصاعد التوترات الميدانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات دولية من أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية قد يعمّق حالة الاحتقان ويقوض فرص التهدئة.
هذه التصريحات قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من الانتقادات الدولية، خاصة في ظل المطالب المتكررة بإنهاء الإجراءات التي تُفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي المحتلة.
وأكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى لتغيير العلاقات مع دمشق، رغم أن نصف الجيش السوري يتكون من مقاتلين جهاديين.
وقال نتنياهو أمس الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "شهدنا الذكرى السنوية الأولى، كما تعلمون، لهذه الحكومة الجديدة. ولديهم استعراض، موكب لجيشهم، وللأسف نصف جيشهم من الجهاديين".
وأضاف: "نود أن نرى إذا كان بإمكاننا إقامة علاقة مختلفة معهم. لدينا محادثات لم نعقدها قط مع نظام الأسد، وآمل أن تؤدي إلى مستقبل من السلام".