فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

يربط مدينة نصر بالعاصمة الإدارية، مونوريل شرق النيل يقترب من استقبال الركاب

مونوريل شرق النيل،
مونوريل شرق النيل، فيتو

مونوريل شرق القاهرة، أنهت الهيئة القومية للأنفاق بنجاح تجارب التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل وتستعد الهيئة بالتنسيق مع الشركة المسئولة عن التشغيل الرسمي بالركاب خلال الأيام القادمة.

وتستعد هيئة الأنفاق لتشغيل مونوريل شرق النيل خلال الأيام المقبلة بشكل رسمي للمرة الأولى وسط توقعات أن يستقبل الركاب خلال التشغيل الأول له منتصف يناير المقبل.

مميزات مونوريل شرق النيل 

ويُعد مونوريل شرق النيل مشروع نقل حضري يربط بين مدينة نصر والعاصمة الإدارية الجديدة. 

ويهدف إلى تسهيل حركة النقل بينهما، وتتضمن التفاصيل الرئيسية له: 

الهدف: ربط مدينة نصر بالعاصمة الجديدة من خلال خط المونوريل لتخفيف الزحام المروري وتلوث البيئة.

المسار والطول: يمتد بطول 56.5 كم، يبدأ من محطة استاد القاهرة بمدينة نصر وينتهي في العاصمة الإدارية الجديدة.

عدد المحطات: يشتمل على 22 محطة، من بينها محطة استاد القاهرة التي ستكون نقطة ربط مع الخط الثالث للمترو.

المواصفات الفنية لـ مونوريل شرق النيل 

التشغيل: بدأ مشروع المونوريل في التشغيل التجريبي بدون ركاب في أكتوبر 2025.

التفاصيل الفنية: يتكون كل قطار من 4 عربات ومن المخطط زيادتها إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية.

وانتهت الأنفاق من اختبارات التشغيل لمونوريل شرق النيل، وانتهت وزارة النقل ممثلة في هيئة الأنفاق من اختبار الطوارئ واختبارات المحطات لضمان أعلى درجة سلامة لتشغيل المونوريل خلال الفترة القادمة بما يضمن تشغيلًا آمنًا للمونوريل. 

ويأتي مشروع المونوريل في إطار خطة مصر الطموحة لتحديث وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة نقل عام متكاملة ومستدامة. ويعتبر هذا المشروع ركيزة أساسية لدعم التوسع العمراني السريع في البلاد وتنمية المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة. كما يعكس التزام الدولة بتوفير حلول نقل فعالة وصديقة للبيئة لتسهيل حركة المواطنين.

ويُعد مونوريل شرق النيل جزءًا من شبكة متكاملة لمشروعات المونوريل في مصر. فبالإضافة إلى هذا الخط، يجري العمل على تنفيذ مونوريل غرب النيل، الذي سيربط مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، مما يوسع نطاق هذا النظام الحديث للنقل. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوط مجتمعة في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وبالتالي تخفيف الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية في القاهرة الكبرى.

وقد تطلب تنفيذ مشروع المونوريل استثمارات ضخمة وشراكات دولية، مما يؤكد على أهميته الاستراتيجية. وقد تعاونت كبرى الشركات العالمية، إلى جانب الشركات المصرية، في تصميم وإنشاء وتشغيل هذا المشروع، جالبة معها أحدث التقنيات والخبرات إلى قطاع النقل المصري، ويبرز هذا التعاون سعي مصر للاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تطوير بنيتها التحتية.