نائب محافظ أسوان يشارك في فعاليات الحوار الوطني لقضايا المناخ (صور)
شارك المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان فى فعاليات الحوار الوطني لقضايا المناخ بمحافظة أسوان، والذي تم عقده تحت عنوان "النشء والشباب وتغير المناخ: من أجل ضمان مستقبلهم "، بحضور كوكبة من المتخصصين فى المجال البيئى والمجتمعى.

فعاليات اللقاء
وشهدت فعاليات اللقاء تقديم عرض شامل لعدد من المحاور المهمة، بدأت بمقدمة حول مفهوم الحوار المجتمعى وأهميته فى التعامل مع قضايا التغيرات المناخية، وعلاقتها المباشرة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع استعراض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على البيئة والموارد الطبيعية والمجتمعات المحلية، وآليات المواجهة والتكيف مع هذه التحديات.

كما تم خلال اللقاء استعراض جهود محافظة أسوان في مواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ عدد من المبادرات البيئية، ودعم مشروعات التشجير، وتحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية، والتوسع في نشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتضمن الحوار فتح باب النقاش الجماعي، حيث تم الرد على العديد من التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بكيفية تمكين الشباب الأسواني من المساهمة بفاعلية في حلول المناخ عبر محاور التوعية البيئية، وجمع البيانات، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير، والاستفادة من الأدوات الرقمية والتقنيات الحديثة فى رصد ومواجهة الظواهر المناخية.

كما تم التأكيد على أهمية ضمان إشراك أصوات الشباب بشكل فعّال في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مبادرات العمل المناخى، مع توضيح الدور المحورى الذى يجب أن تضطلع به المؤسسات المحلية، وفى مقدمتها مراكز الشباب، والمحافظة، والجامعة، ومنظمات المجتمع المدنى لدعم الجهود المناخية وبناء قدرات الأجيال الجديدة.
وتناول الحوار كذلك أبرز التحديات التى تواجه فعالية العمل المناخى، ومنها تحديات البنية التحتية، ومستويات الوعى المجتمعى، ونقص الموارد، وآليات الحوكمة، فضلًا عن مناقشة أهمية إدخال تغييرات إيجابية في القرارات والسياسات المحلية بما يساهم فى تمكين الشباب والمجتمعات من الاستجابة بشكل أكثر كفاءة لتحديات التغيرات المناخية.
وفى ختام اللقاء تم التأكيد على أن الإستثمار فى وعى وقدرات النشء والشباب يعتبر هو الركيزة الأساسية لضمان مستقبل بيئى آمن ومستدام، وبما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخططها لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية الشاملة.