فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

التطرف آفة العصر، ساويرس يرد على كاتب إماراتي بشأن التهنئة بعيد الميلاد

رجل الأعمال نجيب
رجل الأعمال نجيب ساويرس، فيتو

التهنئة بعيد الميلاد المجيد، أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس أن آفة العصر الذي نعيشه هو التطرف في كل الأديان، وذلك ردًا على تعليق كاتب وروائي إماراتي بارز عن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد، والهجمة التي تعرض لها من قبل البعض بسبب تهنئته بعيد الميلاد.

رد ساويرس على التهنئة بعيد الميلاد المجيد

وأشار المهندس نجيب ساويرس إلى أن المتطرفين في كل الأديان نسوا أن الله هو خالق الأديان، وأن له حكمة في تعدد الأديان، قائلًا: " لو شاء لوحد الأديان".

وقال المهندس نجيب ساويرس، عبر منصة "yكس"، في تعليقه على رفض المتشددين التهنئة بعيد الميلاد: "آفة العصر التطرف في كل الأديان... وينسوا أن الله واحد وخلق الجميع وله في تعدد الأديان حكمة، لأنه لو شاء لوحد الأديان... كل سنة ونحن جميعا بخير وسلام"

 

وجاء تعليق المهندس نجيب ساويرس، ردًا على تغريدة للكاتب والروائي الإماراتي البارز عبد الله النعيمي، الذي شكى من تطرف البعض بشأن التهنئة بعيد الميلاد، فقال: "إنسان مسلم، اختار أن يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد. لم يطلب من أحد أن يفعل مثله، لم يفرض قناعته على الآخرين. لكن مع ذلك، يدخل عليه عشرات المغردين ليشتمونه بأقذع الألفاظ، فقط لأنه بادر بالتهنئة ! يرون في التهنئة فجور، وفي الشتم صلاح!"

حكم التهنئة بعيد الميلاد المجيد

وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن التهنئة بعيد الميلاد المجيد: إنه "لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين فالمولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، فالتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية". 

التهنئة بعيد الميلاد المجيد، فيتو
التهنئة بعيد الميلاد المجيد، فيتو

وعن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، hكدت دار الإفتاء المصرية أن "الاحتفال ببداية السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا عيسى أبن مريم عليهما السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والفرح جائزٌ شرعًا، ولا حرمة فيه؛ فهو من جملة التذكير بأيام الله، وصار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية...".