إعلام روسي: موسكو تقود وساطة بين دمشق وتل أبيب برعاية أمريكية
إسرائيل وسوريا، أفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو تعمل على إطلاق مسار وساطة بين دمشق وتل أبيب، يتم برعاية أمريكية، في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى خفض التوترات الأمنية في المنطقة ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع.
هدف الوساطة الروسية: اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
وبحسب المصادر، فإن الوساطة الروسية تركز على التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، يتضمن ترتيبات محددة تتعلق بالحدود والأنشطة العسكرية، بما يضمن تقليل الاحتكاك المباشر ويعزز الاستقرار النسبي على الجبهة الشمالية.
فجوات مستمرة تعرقل التقدم في إتمام الاتفاق بين سوريا وإسرائيل
وأشارت التقارير إلى أن فجوات جوهرية لا تزال قائمة بين دمشق وتل أبيب، رغم الجهود الروسية، ما يجعل مسار التفاهمات معقدًا ويتطلب مزيدًا من الاتصالات السياسية والأمنية، في ظل تباين المواقف وشروط كل طرف.
دور موسكو في موازنة المصالح بين إسرائيل وسوريا
وتسعى موسكو، وفق الإعلام الروسي، إلى موازنة المصالح الإقليمية والدولية عبر هذه الوساطة، مستفيدة من علاقاتها مع الطرفين، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، في محاولة لدفع مسار أمني يقلل من احتمالات التصعيد ويثبت قواعد اشتباك أكثر وضوحًا في المرحلة المقبلة.
الشرع يعلن خوض مفاوضات مع إسرائيل
في وقت سابق، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن سوريا منخرطة في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل مؤكدًا أنها قطعت شوطًا كبيرًا نحو التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
وأكد الرئيس السوري أن التمدد العسكري الذي قامت به إسرائيل داخل الأراضي السورية "لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من أطماع توسعية"، مضيفًا: "لطالما ادّعت إسرائيل أن لديها مخاوف من سوريا بسبب ما تعتبره تهديدا من الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني. ونحن من قمنا بطرد تلك القوات من سوريا".